سجلت الصوالين الأدبية حضورا في مناسبات وأحداث الوطن يفوق حضور المؤسسات الأدبية، وخلال الأيام الماضية سبقت الصوالين الأدبية الخاصة النوادي الأدبية بالحديث عن الملك الراحل عبدالله وعن مآثره وأعماله ومنجزاته التي كانت في عهده والتي ستظل شاهدا على عصر النهضة والازدهار. وقد شهدت إثينية الشيخ عبدالرحمن الراجحي ندوة عن مآثر الملك الراحل، ضمت عددا من رجال الأعمال والأكاديميين. كما سجلت القروبات الأدبية الخاصة بالشعراء والمثقفين من المملكة حضورا مختلفا، إذ ضمت بين رسائلها محاضرات وندوات عن مآثر الراحل وما قام به ومنجزاته على المستوى المحلي والعربي والعالمي. وأشارت بعض القروبات النسائية التي تهتم بالأدب والثقافة وتعد صوالين إلكترونية إلى دور الراحل في دعمه للمرأة على كل الأصعدة والجوانب المختلفة. ففي قروب "بيت المثقفين العرب" الذي يضم عددا من شعراء وأدباء المملكة والعالم العربي ذكر مدير القروب الدكتور نبيل المحيش أن الملك الراحل كان من الحكام الذين حظي عهدهم بالتعايش السلمي بين الأديان والمذاهب، وقد حاول بكل ما يستطيع أن يجعل العالم أكثر أمنا وسلاما، مشيرا إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز سيكون هو رجل المرحلة القادمة الذي نثق بأنه سيقود بلادنا بكل قوة واقتدار محملا بذخيرة كبيرة من ثقافته وخبرته السياسية وحنكته في معترك السياسة العالمية. بينما أكد عدد من المثقفات في هذه القروبات على مكانة الراحل في قلوبهن، وأنه الداعم الأول للمرأة إنسانيا وثقافيا.