أقام نادي جازان الأدبي ندوة ثقافية بعنوان “الصوالين الأدبية في منطقة جازان”، مساء أمس الأول. ولخص مدير الندوة إبراهيم النعمي فكرة الصوالين الأدبية عارضاً نبذة تاريخية عن نشأتها والأسباب التي دعت إليها. وشارك في الندوة عدد من يرعون صوالين أدبية، عبر استعرض تجاربهم فيها. وقال صاحب “ديوانية الذروي”، إبراهيم الذروي، أن حبه للأدب من أكبر الأسباب التي دفعته لافتتاح الديوانية، إسهاماً منه في خدمة ثقافة المنطقة، على اعتبار أن ذلك من حب الوطن والأرض. واستعرض يحيى الشعبي تجربة والده إبراهيم الشعبي في “ديوانية الشعبي”، وتوصيته لهم قبل موته بإحيائها، والاهتمام بها، وعدم تركها. وتحدث علي الكاملي صاحب “صالون الكاملي” عن كيفية استضافته الأدباء والشعراء، وكيفية اختيار الضيوف، وأهمية اختيار الموضوع الأدبي الذي يهم المثقف والأديب الذي يبحث عن المفيد، وعن الحميمية في الصوالين الخاصة. واستعرض محمد النعمي تجربة “إثنينية الزاهد النعمي”، التي افتتحت مؤخراً، موضحاً أنها امتداد فكري وثقافي لتراث المؤرخ الراحل محمد بن حيدر النعمي، قبل أن تختتم الندوة بتقديم نائب رئيس أدبي جازان، حسن آل خيرات، الشكر للمشاركين والحضور في الندوة. جازان | معاذ قاسم