استعاد المنتخب السعودي لكرة القدم صدارة المنتخبات العربية الآسيوية في التصنيف العالمي الجديد الصادر أمس عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رغم تراجعه ثلاث مراتب إلى المركز ال73 برصيد 460 نقطة. واكتفى المنتخب السعودي بخوض مباراة وحيدة فقط أمام توجو خلال أيام ال"فيفا" الأخيرة جاءت على المستوى الودي غير الرسمي، فيما استفادت منتخبات أوروبا وأفريقيا من خوضها التصفيات الرسمية في القارتين لتعزز غلتها من النقاط وتحسن ترتيبها في التصنيف. من جهته، حافظ المنتخب الإسباني على موقعه في الصدارة، ولكن الهزيمة 1 / 4 التي مني بها أمام المنتخب الأرجنتيني الأسبوع الماضي قلصت الفارق الذي يتفوق به على نظيره الهولندي وصيف بطل العالم وصاحب المركز الثاني في التصنيف. وتراجع رصيد المنتخب الإسباني بمقدار 59 نقطة ليصبح 1824 نقطة مقابل 1663 نقطة للهولندي الذي ازداد رصيده أربع نقاط فقط عن تصنيف الشهر الماضي. وتقدم المنتخب الألماني من المركز الرابع إلى الثالث ب1490 نقطة بينما تراجع المنتخب البرازيلي للمركز الرابع بفارق عشر نقاط فقط. وحافظ المنتخب الأرجنتيني على موقعه في المركز الخامس، بينما تبادل منتخبا إنجلترا وأوروجواي موقعيهما فتقدم الأول للمركز السادس وتراجع الآخر للمركز السابع. وحافظت منتخبات البرتغال "1049 نقطة" ومصر "1034 نقطة" وشيلي "1004 نقاط" على مواقعها في المراكز الثامن والتاسع والعاشر على الترتيب. وشهد التصنيف الجديد تراجعا ملحوظا للمنتخب الفرنسي حيث تراجع ست مرات إلى المركز ال27 ليكون أسوأ مركز للفريق منذ بداية العمل بالتصنيف عام 1993. وكان صاحب أكبر القفزات الذي دخل في المراكز ال50 الأولى هو منتخب مونتنيجرو الذي تقدم 33 مرتبة ليصبح في المركز 40. ومن بين أصحاب أكبر القفزات في التصنيف، يبرز منتخب النرويج الذي تقدم ثمان مراتب إلى المركز ال14 ومنتخب سلوفاكيا الذي قفز 11 مرتبة إلى المركز ال26 والمنتخب التركي الذي قفز سبع مراتب إلى المركز 21. وفي المقابل، تراجع المنتخب الروسي تسع مراتب إلى المركز ال25 وتراجع نظيره الإيطالي بطل العالم السابق ثلاث مراتب إلى المركز ال13. ونجح المنتخب المصري في الحفاظ على موقعه في قائمة المصنفين العشرة الأوائل رغم تقلص رصيده بمقدار 19 نقطة بعد تعادله مع نظيره السيراليوني 1/1 في بداية مسيرة الفريق بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012 وبذلك حافظ على موقعه في صدارة كل من المنتخبات العربية والأفريقية. وعلى المستوى العربي، ظل المنتخب الجزائري في المركز الثاني رغم تراجعه مرتبتين إلى المركز ال35 عالميا تلاه التونسي صاحب المركز ال56 عالميا.