ينظم كرسي حوار الحضارات ندوة علمية بعنوان "دور الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في حوار الحضارات"، وتستضيفه العاصمة الرياض يومي 27 و28 يناير الجاري، بالشراكة بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة السوربون "باريس 1"، وذلك في فندق برج رافال كمبنيسكي بالرياض. ويأتي هذا الحدث انطلاقا من نهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي رأى ضرورة الحوار لتعزيز أواصر التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب، الذي انبثقت منه فكرة كرسي حوار الحضارات القائم بين جامعتي الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وجامعة "باريس1 السوربون- بانيتون". وتبلورت فكرة كرسي حوار الحضارات نتيجة لتوصيات الدورة الثانية للندوة السعودية الفرنسية لحوار الحضارات التي نظمتها وزارة التعليم العالي السعودية في رحاب جامعة السوربون عام 2010، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي. ويهدف كرسي حوار الحضارات إلى وضع الأسس المتينة لنشاط مؤسسي يسعى إلى تفعيل التبادل المعرفي والحوار الموضوعي بأرقى المستويات بين المؤسسات الأكاديمية والعلمية والثقافية بين شعوب الشرق والغرب عموما والجامعات والمراكز البحثية السعودية والفرنسية خصوصا. وشملت مذكرة التفاهم الخاصة بكرسي حوار الحضارات خطة عمل تمتد لثلاث سنوات، بدأت من تاريخ اعتماده وتوقيع عقد إنشائه بمقر وزارة التعليم العالي بتاريخ 3 صفر 1432 الموافق 8 يناير 2011 بين مدير جامعة الإمام ورئيس جامعة السوربون باريس1. ويمكن تجديد عمل الكرسي بناء على توصيات اللجان العلمية والإشرافية، وموافقة الوزارة.