أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولات الجلسة الثانية بعد إجازة عيد الفطر والأخيرة من هذا الأسبوع في المنطقة الحمراء فاقدا 19 نقطة بنسبة تراجع بلغت 0.30% إلا أنه حافظ على تواجده فوق مستوى 6300 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي. وتأتي التراجعات المحدودة أمس نتيجة عمليات جني أرباح بعد جلستين من الارتفاعات المتوالية كسب المؤشر خلالهما 104 نقاط، وبتلك التراجعات تنخفض مكاسب المؤشر منذ بداية العام إلى 232 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 3.8%. وارتفع المؤشر في مستهل التعاملات إلى النقطة 6387 في محاولة للوصول إلى مستويات 6400 نقطة إلا أنه فشل في مواصلة الصعود وسرعان ما تخلى عن تلك المستويات ليتراجع ويلامس النقطة 6342 وهي الأدنى له خلال الجلسة قبل أن يقلص جزءا من خسائره في نهاية التعاملات ويغلق عند النقطة 6354. وتراجعت قيم التداولات عن ملياري ريال مرة أخرى إذ سجلت أمس 1.8 مليار ريال وهي تنخفض بنحو 18.2% عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس والتي بلغت 2.2 مليار ريال وبلغت الكميات التي تم تداولها 81.6 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 55.6 ألف صفقة. وتحركت قطاعات السوق بشكل شبه جماعي نحو المنطقة الحمراء عدا قطاعين فقط نجحا في الإغلاق على اللون الأخضر وهما قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة ارتفاع بلغت 0.72%، وقطاع الاتصالات بنسبة ارتفاع بلغت 0.35% ، فيما تصدر قطاع البتروكيماويات التراجعات بنسبة بلغت 0.89%، تلاه قطاع النقل بنسبة تراجع بلغت 0.62% وحول أداء الأسهم، تصدر سهم أنعام القابضة ارتفاعات الأسهم بنسبة بلغت 7.48% ليغلق عند 38.8 ريالا، تلاه سهم الغاز والتصنيع بارتفاع بلغت نسبته 3.41% عند 19.70 ريالا. وفي الخليج أغلقت جميع المؤشرات في المنطقة الخضراء، وكانت أكثر الأسواق مكاسب السوق القطرية التي ارتفعت بنسبة 0.69% مدعومة بمكاسب قطاع البنوك، تلتها سوق مسقط التي ارتفعت بنسبة 0.51%. وعالميا قفز مؤشر "نيكاي" القياسي للأسهم اليابانية 2.3% بعدما تدخلت اليابان لإضعاف الين، مما عزز أسهم تويوتا موتور وشركات مصدرة أخرى، وتدخلت اليابان ببيع الين للمرة الأولى في ست سنوات لتهبط بعملتها عن أعلى مستوى في 15 عاما مقابل الدولار. من جهة أخرى سجلت أسعار الذهب مستويات قياسية تاريخية جديدة في تعاملات أول من أمس. حيث وصل سعر الأونصة 1267 دولارا. وتعتبر هذه الزيادة أكبر زيادة يومية في أربعة أشهر مدعومة بموجة جديدة من الشراء من جانب الصناديق، مع تعرض الدولار الأمريكي لضغوط بوجه عام.