أكدت قبائل مأرب اليمنية، في رسالة وجهتها أول من أمس إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، وإلى الأحزاب والشعب اليمني، أن محافظة مأرب تمر بمرحلة خطرة بسبب تهديد جماعة الحوثي المتمردة باقتحامها، مشددة على أنها ترحب بالدولة وتمد يدها للتعاون معها، ومجددة في الوقت نفسه رفضها لأي وجود لميليشيات الحوثي أو جماعات إرهابية في مأرب". وبررت القبائل في رسالتها خروجها إلى "مطارح مأرب" بأن هذه الخطوة تهدف إلى "حماية المحافظة ومصالح اليمنين بأمر من رئيس الجمهورية"، مؤكدة وقوف أهل القبائل مع "القوات المسلحة والأمن في إرساء الأمن بالمحافظة". من ناحية ثانية، قال مصدر أمني بأمانة العاصمة إن رئيس اللجنة الطبية بالمستشفى العسكري بصنعاء الدكتور محمد مطهر الشامي، اغتيل ظهر أمس برصاص مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية في شارع 45 بالأمانة. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن أحد أفراد اللجان الشعبية ويدعى عبدالإله الموشكي، شاهد المسلحين وأثناء محاولته تصويب سلاحه باتجاههما سارع أحد المسلحين اللذين يستقلان الدراجة النارية بإطلاق النار عليه مما أدى إلى إصابته وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج وحالته حاليا مستقرة، مبينا أن المسلحين لاذا بالفرار عقب ارتكابهما للجريمة، وأن أجهزة الأمن بأمانة العاصمة تبحث عنهما تمهيدا لضبطهما وتقديمهما للعدالة.وأشار المصدر إلى أن هذه العملية الإجرامية تحمل بصمات العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة.وعلى صعيد التحقيقات الجارية مع خمسة مشتبه بهم في التفجير الإرهابي الذي استهدف الطلاب الجامعيين أمام كلية الشرطة بصنعاء الأربعاء الماضي، قال مدير شرطة أمانة العاصمة صنعاء العميد عبدالرزاق المؤيد إن التحقيقات ما زالت مستمرة وتسير على قدم وساق بالجريمة الارهابية التي أودت بحياة 41 طالبا وإصابة 70 آخرين، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية ما زالت تتعقب عددا من المتهمين لضلوعهم في هذه الجريمة البشعة.ولفت إلى أنه تبين من خلال التحقيقات أن المضبوطين الخمسة كانوا يعدون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى تستهدف المواطنين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني.