وصل لواء مشاة آلي إلى محافظة الأنبار العراقية أمس للمشاركة في تطهير قضاء هيت وبعض القرى المجاورة له من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي. في غضون ذلك، أعلنت وزارة أوقاف إقليم كردستان، العثور على 9 مقابر جماعية للإيزيدين قتلوا على أيدي داعش في قضاء سنجار غرب الموصل. وأفادت مصادر محلية ومسؤولون محليون بأن لواء اللواء تمركز في قاعدة عين الأسد غربي الرمادي لمشاركة القطعات العسكرية والعشائر في تطهير هيت وقرى جزيرة البغدادي. وعلى صعيد متصل، صدت القوات الأمنية هجوما لداعش على منطقة الخالدية شرقي الرمادي فيما سقط العديد من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح بقصف لطيران الجيش استهدف معاقله في المنطقة. وفي بغداد أسفر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبية بمنطقة المدائن جنوبي العاصمة، عن إصابة 8 أشخاص بجروح متفاوتة. من جانبها قالت وزارة أوقاف إقليم كردستان، أمس: إن "قوات البيشمركة عثرت على 9 مقابر جماعية لضحايا إيزيديين في منطقة سنجار قتلوا على أيدي تنظيم داعش". وطالبت الجهات المختصة بالتعرف على رفات الضحايا. وسيطر التنظيم منذ بداية أغسطس الماضي على مساحات واسعة من سهل نينوى تسكنه أقليات دينية من المسيحيين والإيزيديين والشبك والكاكائية، واضطر بعضهم للنزوح نحو إقليم كردستان. من جهة ثانية، أعلن بيان رسمي أن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان ونظيره العراقي خالد العبيدي، وقعا مساء أول من أمس مذكرة تفاهم ستساعد بموجبها طهرانالعراق على تعزيز جيشه. وقالت وزارة الدفاع الايرانية: إن "مختلف مجالات التعاون في المجال الدفاعي حددت في هذه المذكرة، وتم الاتفاق على أن يتواصل التعاون لإنشاء جيش عراقي وطني لحماية سيادة وسلامة الأراضي العراقية وأمن العراق". وجاء في بيان أن "الجانبين أكدا أيضا ضرورة إجراء مشاورات منتظمة للبحث في وسائل ضمان أمن المنطقة لأن الإرهاب لا يؤثر على أمن العراق وحده بل على أمن كل المنطقة". وقال دهقان في تصريحات له: إن "العراق وسوريا هما اليوم مسرح لأعمال إرهابية وبطبيعة الحال يجب على إيرانوالعراق تعزيز التعاون بينهما في مواجهة هذا التهديد". إلى ذلك، أعلن سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن الحكومة العراقية لم تبلغ بعد بموعد زيارة الرئيس التركي لبغداد. وقال ل "الوطن": "إننا سمعنا إعلانا من أنقرة عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى العراق من قبل الحكومة التركية أول من أمس، ولا أعلم بموعد الزيارة بالضبط إن كانت في بداية الشهر المقبل أو في نهايته". مضيفا: "من حيث المبدأ توجد زيارة لإردوغان إلى العراق لكن لم يحدد موعدها بعد".