كشف رئيس لجنة متابعة المشاريع في إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور فؤاد غزالي عن اكتمال التقرير الأول عن أعمالهم التي بدأت منذ 11 رجب الماضي، وتضمن عددا من التوصيات التي سيتم رفعها لأمير المنطقة. وأفاد غزالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الإمارة أن أبرز أسباب تعثر المشاريع يعود إلى أن بعض الشركات الخدمية تواجه تأخيرا في استخراج التصاريح وتراخيص العمل لذا تعقد اللجنة اجتماعات مع تلك الجهات لتُسهل أعمالهم وكي تتم في وقتها المحدد. وأشار إلى أن دور اللجنة ينصب على تسهيل كافة الخدمات في جميع الشركات والدوائر الحكومية وتزليل العقبات التي تعترضهم لإطلاق المشاريع. وبين أنه كل ثلاثة أشهر يرفع تقريرا عن كافة المشاريع التي يتم الوقوف عليها للنظر فيها مرفق به تحليل كامل للميزانية للخطة متزامنا مع الخطط العشرية في المنطقة. وأشار غزالي إلى أنه تم النظر في المشاريع كافة من ناحية التعثر على أن تم تصنيفها إلى نسب مئوية فكلما زادت نسبة التعثر اختلفت توصيات كل مشروع، وأن نسب التعثر تم رصدها لكل قطاع ومدينة ومحافظة، حيث تم رصد مبلغ المشروع ونسبة التعثر لكافة المشاريع التي تم الوقوف عليها. وأوضح أن اللجنة أعدت أيضاً تقريرا ثانيا يختص بتوزيع المشروعات المتعثرة على حسب نسبة الإنجاز الفعلي، وتم وضعها بالاسم مع إدراج كافة التفاصيل وتبرير كل شركة لهذا التعثر، إضافة إلى توصيات اللجنة التي ستكشف عن هذا التقرير بعد أن يطلع عليه أمير منطقة مكة، وبها ستظهر نتائج هذه الجولات التي شُكلت من قبله في فترة سابقة.