عاد الأهلاويون ليوجهون ملاحظاتهم النقدية لمدرب فريقهم الكروي الأول، السويسري كريستيان جروس، وذلك بعد تعادل الفريق أول من أمس مع جاره الاتحاد 1/1 في الجولة ال13 لدوري جميل للمحترفين. وحمل كثير من الأهلاويين مدرب الفريق مسؤولية التعادل لأنه لم يحسن التصرف مع بعض الأسماء التي تراجعت مستوياتها كثيرا، وأصر على وجودها في القائمة الأساسية على حساب أسماء أخرى على حد زعمهم. وأوقف التعادل رصيد الفريق عند 29 نقطة في وصافة الترتيب بفارق خمس نقاط عن المتصدر بعد نهاية الدور الأول. واتفق الأهلاويون على أهمية دعم اللاعب مصطفى بصاص، لكنهم رأوا أن ذلك لا يفترض أن يتم على حساب الأجهز منه حالياً، مشددين على أنه يشهد مرحلة انخفاض في المستوى، وكذلك الثنائي الأجنبي مصطفى الكبير والإسباني داني، مطالبين بإعادة النظر في اللاعبين خلال فترة التوقف المقبلة حتى يستطيع الفريق أن ينافس بشكل أقوى، مستغربين إصرار جروس على وجود داني في الطرف الأيمن على الرغم من أنه لم يقدم أي إضافة، فيما يعتمد المدرب على الكبير في الجوانب التكتيكية والضغط على الخصم لكنه لا يسجل فتكون الفائدة منه قليلة. وطالب الأهلاويون المدرب بإعطاء الفرصة للبدلاء أمثال المهاجم مهند عسيري وسليمان الموشر وحسين المقهوي ليضيفوا مزيدا من القوة للفريق، بدل اعتماده على 11 لاعبا فقط، خصوصا وأن الفريق تنتظره بعد التوقف استحقاقات مهمة، منها المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي التي تحتاج عملا مضاعفا. بدوره برر جروس التعادل بكثرة الفرص المهدرة، مؤكدا أن اللاعبين ظهروا بمستوى جيد، وكان اللعب سريعاً من الفريقين، وقال "سنح لنا كثير من الفرص، لكننا لم نوفق في ترجمتها". وأضاف "لو أن فريقي سجل أولاً لتغيرت النتيجة وسهلت مهمتنا.. ولذا سنركز في التدريبات المقبلة ونعمل بشكل أفضل، حتى نبقى في دائرة المنافسة على المراكز الأولى في الدوري". يذكر أن جماهير الأهلي حضرت بكثافة كبيرة في الديربي، حيث وصل دخل المباراة التي استضافها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة) 3.723.500 ملايين ريال.