ما أفضل أن تقترن الخبرة والأمانة بالحماس الذي لا يفتر وما أحسن أن يقترن عدل تقدير المخلصين والأمناء بمحاسبة المقصر الذي يتعمد هذا التقصير، هذا هو ديدن أميرنا الأمير جلوي بن عبدالعزيز الذي نقله لنا ناس خبروا إمارته وخبروا كيف يدير العمل الإداري وكيف يقوده في مناصب تولاها كلها تدل على أنه دائما ما يحظى بثقة من القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وهي الثقة التي أبارك لسموه بها وأبارك بالتالي لنجران ومحافظاتها بأمير طموح وطموحه لا يقف عند حدود، وأقول للمخلصين جاءكم من يشحذ هممكم وينفض عنها غبار الكسل والتكاسل، وأقول لهم كما أقول لنفسي وإخواني مشايخ ونواب ومعرفي القبائل أمامنا مسؤولية عظيمة وهي أن نقف مع الأمير جلوي ونعينه على أداء ما كلف به وأن نقوم بما تقتضيه صفات المناصب القبلية التي نتقلدها، وأن نعمل على أن ينهمك شباب قبائلنا في التعليم وخدمة المملكة في كافة المجالات وأن نبعدهم عن كل مايشوه تفكيرهم. ولأميرنا نقول له في الختام أرحب في نجران، وتحت إمارتك ستعيش بإذن الله نجرانأبها حللها وسترتدي ثوب التطور والتقدم.