وعد الرئيس الشبابي الأمير خالد بن سعد جماهير النادي بظهور "الليث" بشكل أفضل، مقدما اعتذاره لها بعد المستويات المتذبذبة التي قدمها الفريق أخيرا، مؤكدا عزمه على عقد اجتماع بالجهازين الفني والإداري واللاعبين لمناقشة ذلك، مشيرا إلى أنه سيتم دعم الفريق بعناصر من الفريق الأولمبي، وتغيير بعض العناصر التي تم اختيارها مع بداية الموسم بحسب ما تم الاتفاق عليه مع المدرب الألماني رينارد ستامب. وطالبت جماهير النادي الأمير خالد بن سعد بالتدخل بعد تراجع المستوى الفني للفريق، وغياب الروح في مباراتي التعاون والعروبة، بعدما كانت استبشرت خيرا بحضور ستامب الذي قاد الفريق في مباراته الأولى بعد تعيينه خلفا للبرتغالي مورايس للفوز على الهلال 1/صفر في الجولة السابعة وعلى الفيصلي في الجولة الثامنة بثلاثية نظيفة، إلا أن الفريق بدأ بعد ذلك تراجعا فنيا وانخفض مستوى أغلبية اللاعبين. التوقف أضر بالفريق ويعاني المدرب ستامب من تذبذب مستوى العناصر الأساسية بعد العودة من فترة التوقف، وانعكس ذلك سلبيا على اللاعب ماجد المرشدي بعد أن فقد حساسية المباريات لغيابه شهرا كاملا عن اللعب بعد ضمه للمنتخب السعودي في "خليجي 22" التي لم يشارك في مبارياتها وظل احتياطيا. كذلك لم يكن يتدرب بطريقة صحيحة بسبب جدول البطولة، حيث تقام تدريبات المنتخب ليومين تعقبها مباراة. الإحلال المنتظر الوضع الفني الذي يعانيه الشباب جعل الجماهير تطالب بعناصر شابة من الفريق الأولمبي حتى وإن كان ثمنها الغياب عن تحقيق الألقاب، فأغلب العناصر الموجودة في الفريق الحالي تقدمت بالسن أمثال عبده وأحمد عطيف وحسن معاذ ووليد عبدالله وعبدالله شهيل، ولم ينجح النادي في إظهار لاعب جديد من الفئات السنية سوى سعيد الدوسري وبعض العناصر التي شاركت في مباريات قليلة ثم غابت وعناصر لم تأخذ فرصتها مثل بدر السليطين ونادر المولد. تراجع رافينها وبات البرازيلي رافينها لغزا محيرا في الشباب فبعد أن خطف الأنظار في الموسم الأول له مع الفريق، ظهر هذا الموسم بمستوى منخفض، ولم يحقق الإضافة المطلوبة، بل بات عبئا على الفريق في بعض المباريات، ما دفع ستامب لوضعه على دكة البدلاء أمام العروبة. ووضع حديث اللاعب أنه سيشارك في ثلاث مباريات ويتوقف عن اللعب بسبب فترة التوقف خلال المنتخب في كأس آسيا 2015، علامات استفهام حول وضعه النفسي مع الفريق. مستحقات منتظرة وينتظر النادي استلام مستحقات مالية على أندية أخرى تمثل قيمة إعارة وانتقال بعض النجوم، أبرزها دفعة المهاجم ناصر الشمراني المنتقل للهلال والتي تصل إلى 14 مليون ريال تأخر الهلال في سدادها، وجاء تسلم الإدارة الجديدة للشباب للفريق بعد نهاية مهلة رفع الشكاوى قبل فترة الانتقالات الصيفية وعدم مطالبة الإدارة السابقة بها ليؤخر المطالبة بالدفعة حتى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، إضافة إلى ثلاثة ملايين ريال قيمة إعارة صالح القميزي للاتحاد، التي قدمت فيها الإدارة أيضا شكوى إلى لجنة الاحتراف. وتمثل هذه المبالغ حلا للإدارة الحالية للأزمة المالية التي تعاني منها أغلب الأندية في الدوري. الرعاية والاستثمار يعد ملف الرعاية والاستثمار من أهم الملفات التي يترقبها الشبابيون، بعد ابتعاد مسؤول الاستثمار بالنادي سابقا فهد الشعلان، وبحسب مصادر "الوطن" فإن الإدارة قطعت شوطا كبيرا في ملف الرعاية، وبقيت لمسات أخيرة قبل التوقيع، حيث تتطلع الإدارة إلى إيجاد مبلغ مالي مناسب يساعدها في تأمين حاجات النادي.