سجّل مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم الذي تحول من الإقليمية إلى الدولية، قفزة في عدد الركاب من 280 ألف راكب خلال عام 2009 إلى 974 ألف راكب خلال عام 2013، وذلك في غضون خمس سنوات، ليصبح المطار مقصدا لكثير من الراغبين في السفر إلى العديد من الوجهات الدولية. واستطاع المطار استقطاب شركات طيران دولية، بعد أن كانت الرحلات الدولية من القصيم عام 2010 عن طريق شركتين برحلتين أسبوعيتين فقط، ليرتفع عدد الشركات إلى ثماني شركات بواقع 85 رحلة أسبوعياً. وبحسب مصادر كشفت ل"الوطن"، فإن عدد ركاب الرحلات كان 280 ألف راكب عام 2009، وارتفع إلى 409 آلاف راكب عام 2010 مع تشغيل الرحلات الدولية، فيما وصل إلى 595 ألف راكب عام 2011، ووصل إلى 772 ألف راكب عام 2012، ليقفز عدد الركاب إلى 974 ألف راكب عام 2013، هذه الأرقام تكشف عن مدى حجم الإقبال الذي يشهده مطار القصيم من قبل المسافرين، بعد أن حقق المركز الأول على مستوى المطارات الداخلية ب500 ألف راكب دولي لعام 2013، ولفت المصدر إلى أن الإحصاءات الدقيقة تكشف حجم التطور اللافت الذي يشهده المطار، وهو ما أعطى سبق التميز للمنطقة في التواجد على روزنامة الرحلات الدولية. أهالي القصيم يلمسون التطوّر الذي يشهده المطار على أرض الواقع، بعد إضافة الكثير من الخدمات الخاصة بالمسافرين، خصوصاً تطوير صالتي القدوم والمغادرة للمسافرين. يشار إلى أنه تم أخيرا اعتماد مطار القصيم الجديد الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من ثلاثة ملايين مسافر سنوياً، ليتم إنجازه بعد نحو ثلاث سنوات من تاريخ بدء التنفيذ، حيث يتكون المطار من طابقين وتسع بوابات وبرج مراقبة وصالة ملكية ويقع جنوب المطار الحالي.