يتطلع النصر إلى المحافظة على صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حينما يحل ضيفا اليوم على نظيره هجر، ضمن الجولة العاشرة. بدوره يطمح الشباب في استعادتها، عندما يستقبل التعاون، ويأمل الأهلي مواصلة زحفه بنقاط ضيفه الفيصلي. هجر × النصر على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء يلتقي هجر والنصر في مباراة تعني كثيرا لطرفيها، رغم طموحاتهما المختلفة. ويدخل هجر اللقاء ب13 نقطة، بعدما كسب الاتحاد قبل التوقف، ويسعى إلى مواصلة زحفه نحو مركز أفضل، ومواصلة حضوره الجيد خلال الجولات السابقة. في المقابل، استعاد النصر الصدارة قبل التوقف بتغلبه على التعاون في الجولة السابقة، ويريد التمسك بالصدارة وعدم منح منافسيه فرصة خطفها منه. يركز مدرب هجر، المونتينيجري نيبو، على الكثافة العددية في مناطقه الخلفية، مع تفعيل الأطراف، والارتداد السريع، ويعاني الفريق في منطقة العمق الدفاعي، في ظل تقدم ظهيري الجنب، دون تغطية جيدة من لاعبي الوسط. بدوره، قد لا يغير مدرب النصر الجديد، الأوروجوياني دايسلفا من طريقة لعب فريقه التي تعتمد على الأطراف، ومساندة ظهيري الجنب، واستغلال المساحات مع تنويع الغزو ما بين الأطراف والعمق، مع الاستفادة من الكرات الثابتة، وإن كان سيفتقد خدمات مدافعه الدولي عمر هوساوي للإيقاف. الشباب × التعاون في الرياض وعلى إستاد الأمير فيصل بن فهد يتقابل الشباب والتعاون في لقاء لا يقل أهمية عن سابقه. يدخل الشباب المباراة وصيفا للمتصدر ب23 نقطة، بعدما فقد الصدارة في الجولة الماضية إثر تعادله مع الرائد، ويأمل استعادتها في حال تعثر النصر أو التمسك بالوصافة على أقل تقدير. من جانبه يمتلك التعاون 6 نقاط، وهو يبحث عن الابتعاد عن خطر الهبوط. ويعتمد مدرب الشباب، الألماني ستامب على إغلاق مناطقه الخلفية، والاستفادة من الأطراف ومن سرعة لاعبيه، وإجادتهم استغلال المساحات، مع التنويع في الغزو الهجومي، إلا أن تقدم الظهيرين للمساندة الهجومية يشكل خطرا على الفريق، ويمنح المنافس مساحات جيدة للارتداد. أما مدرب التعاون، الروماني جوميز فيفضل الغزو عبر الأطراف، ويركز على الزيادة العددية في منطقة الوسط، ويعاب على الفريق عدم استغلاله الفرص، ووجود بعض الفراغات في خطوطه الخلفية. الأهلي × الفيصلي على إستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة يستقبل الأهلي نظيره الفيصلي، في مواجهة صعبة ومهمة للفريقين. وكان الأهلي واصل زحفه نحو المقدمة وقفز للمركز الثالث ب21 نقطة، عقب تفوقه على العروبة في الجولة الماضية، وعينه على الصدارة أو الوصافة في حال تعثر النصر والشباب أو أي منهما. أما الفيصلي، الذي غاب عن الجولة السابقة، لتأجيل مباراته أمام الهلال لارتباط الأخير بنهائي دوري أبطال آسيا، فيحتل المركز السادس ب14 نقطة، وهو يريد استعادة توازنه ومستوياته المميزة هذا الموسم، وحجز مقعد جيد في وسط الترتيب. ويعتمد مدرب الأهلي السويسري كريستيان جروس على تكثيف الوسط، مع فتح اللعب عبر الأطراف، ويجيد الفريق الارتداد السريع بأقل عدد من التمريرات، لكنه يفتقر للتركيز في بعض فترات المباراة، ويتراجع لمناطقه بعد تقدمه بشكل مبالغ فيه، الأمر الذي يمنح المنافس فرصة السيطرة وتهديد مرماه. ويركز مدرب الفيصلي، البلجيكي ستيفان بيمول، على الكثافة العددية في الوسط، والغزو عبر الأطراف.