يسعى الشباب إلى استعادة نغمة الانتصارات التي فقدها في الجولة الماضية، عندما يستضيف نجران اليوم، ضمن منافسات الجولة السادسة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ويأمل الأهلي تعويض ما فاته، حينما يحل ضيفا على الشعلة، ويريد الفيصلي مواصلة حضوره الجيد، على حساب ضيفه التعاون. الشباب × نجران على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، يلتقي الشباب ونجران، ويعد اللقاء منعطفا مهما للفريقين الساعيين إلى تعويض تعثرهما في الجولة الماضية. يحضر الشباب للقاء، بعدما توقف قطار انتصاراته في محطة الأهلي في الجولة الماضية بالتعادل، ويملك في رصيده 13 نقطة، ويريد تعويض ذلك التعثر، ومصالحة جماهيره بعد خروجه غير المتوقع من كأس ولي العهد من أمام الخليج، والأهم البقاء قريبا من صدارة الترتيب. بدوره، ما زال نجران يبحث عن تحقيق الفوز الأول، عله يخرج من دوامة النزيف النقطي المتتالي، حيث توقف رصيده على نقطتين بعد خسارته في الجولة الماضية أمام الاتحاد، مما أدى إلى استقالة مدربه البلجيكي مارك بريس، وهو ثاني مدرب يترك الفريق بعد الفرنسي لافاني. يركز مدرب الشباب، البرتغالي مورايس على الأطراف، في ظل سرعة لاعبيه، وإجادتهم لاستغلال المساحات الفارغة في دفاعات الفريق المقابل، مع التنويع في اللعب، إلا أنه يعاني من حدوث بعض المساحات مع تقدم ظهيري الجنب للمساندة الهجومية. وسيعمل نجران، على اللعب بتوازن مع تفعيل أدوار ظهيري الجنب ولاعبي الوسط، وإغلاق المناطق الخلفية، والاعتماد على الهجمات المرتدة. الشعلة × الأهلي في الخرج، وعلى ملعبه يستقبل الشعلة نظيره الأهلي، في مواجهة مهمة للفريقين، الطامحين في تدارك ما يمكن تداركه رغم اختلاف طموحهما. يخوض الشعلة المواجهة وفي رصيده نقطة وحيدة حققها من تعادله في الجولة الثانية مع الخليج، مقابل 4 خسائر آخرها أمام النصر في الجولة الماضية، ويبحث عن انتصاره الأول، وعن ثلاث نقاط ستجعله يبتعد عن مناطق الخطر. ويدخل الأهلي اللقاء، بعدما تعثر بتعادله أمام الشباب في الجولة السابقة، وفي رصيده 9 نقاط، ويسعى إلى اللحاق بمقدمة الترتيب والبقاء قريبا من المنافسة، كون أي تعثر سيقلص حظوظه. يعتمد مدرب الشعلة، الروماني تيدور، على إغلاق المساحات في مناطقه الدفاعية، مع الارتداد السريع في حال امتلاك الكرة. يفضل مدرب الأهلي السويسري كريستيان كروس تكثيف منطقة الوسط، مع فتح اللعب عبر الأطراف، واللعب برأس حربة تقليدي، يدعمه أكبر عدد ممكن من اللاعبين في حال الهجوم، وعودة لاعبي الوسط إلى منطقة المناورة، وتغطية المناطق الخلفية في حال فقدان الكرة. الفيصلي × التعاون على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة، يتقابل الفيصلي والتعاون في موقعة صعبة للفريقين، الباحثين عن تحقيق انتصار مهم لكل منهما. واصل الفيصلي جموحه ومستوياته الجميلة، رغم تعثره بالتعادل مع العروبة في الجولة الماضية، مما جعل رصيده يصل إلى 10 نقاط، ويأمل استعادة نغمة انتصاراته والمحافظة على موقعه الجيد في سلم الترتيب. على النقيض نجد أن التعاون ما زال يعاني ولا يملك في رصيده سوى نقطتين، وتعرض لخسارة جديدة في الجولة الماضية أمام الفتح، وما زال يبحث عن انتصار يفتح له آفاقا جديدة نحو الخروج من الوضع الحالي، كما أن أي تعثر جديد ربما يرمي به في أحد مركزي الخطر. يركز مدرب الفيصلي، البلجيكي ستيفان بيمول، على الكثافة العددية في الوسط، والغزو عبر الأطراف، والاستفادة من الكرات الثابتة بشكل جيد. مدرب التعاون، الروماني جوميز يركز على الغزو عبر الأطراف، في ظل زيادة عددية في منطقة الوسط، والاعتماد على مساندة لاعبي الوسط للمهاجم الوحيد.