واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، دفع فاتورة إخفاقاته تحت قيادة مدربه الإسباني "لوبيز كارو"، إلى جانب الخسارة الدرامية لكأس "خليجي 22" أول من أمس، واستمر تراجع سهم الأخضر الحاد في بورصة التصنيف العالمية، حيث خرج للمرة الأولى خلال العام الحالي من قائمة أفضل 100 منتخب في العالم. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كشف أمس عن تصنيف منتخبات العالم لشهر نوفمبر، وهو التصنيف الذي لم يتواجد فيه المنتخب السعودي ضمن قائمة أفضل 100 منتخب في العالم للمرة الأولي هذا العام، الذي استهله باحتلال المركز 73 في تصنيف الشهر الأول من العام الحالي يناير 2014، حيث تراجع الأخضر قبل شهر واحد من نهاية العام للمرتبة ال106 عالميا برصيد 314 نقطة، بعدما كان يحتل المرتبة 97 في تصنيف أكتوبر الماضي، والمرتبة ال82 في تصنيف سبتمبر. الخروج من قائمة ال100، وتراجع ال9 مراكز في التصنيف الحالي، كبد الأخضر الخروج من قائمتي أفضل 10 منتخبات على الصعيدين الآسيوي والعربي، حيث جاء في المركز ال12 آسيويا، وكان اللافت تراجع تصنيصف ال11 منتخب الذين سبقوا السعودية في الترتيب دون استثناء، بداية من اليابان التي تراجعت مركزا "53"، وإيران التي تراجعت 5 مراكز "56" وكوريا الجنوبية "69" التي تراجعت 3 مراكز لتحتل المرتبة الثالثة آسيويا، مرورا بكل من أوزباكستان التي تراجعت 9 مراكز "74"، والإمارات "85" التي تراجعت 6 مراكز، والأردن "86" التي تراجعت 12 مركزا، وعمان "96" التي تراجعت 13 مركزا، وقطر "98" بطل كأس خليجي "22" التي تراجعت 10 مراكز، قبل الصين "99"، وأستراليا "102". وعربيا خرج الأخضر من قائمة العشرة الأوائل، ليظهر في المرتبة ال11، فيما حافظت الجزائر علي الصدارة وواصلت قفزاتها العالمية "18" قبل تونس "22"، ومصر التي تراجعت كثيرا "60"، وليبيا "76" والمغرب "82"، والإمارات "85" والأردن "86" وعمان "96" وقطر "98"، وأخيرا العراق "104". وكان الاتحاد الدولي تعامل مع مباريات "خليجي 22" علي أنها مباريات ودية، وبالتالي لم تشفع نتائجها لأي من المنتخبات الثمانية التي شاركت فيها. وشهد تصنيف نوفمبر تغيراً طفيفاً في صفوف المنتخبات العشرة الأوائل، حيث لم يحدث أي تغير في المنتخبات السبع الأولى منذ الشهر الماضي. وبنظرة على المنتخبات العشرين الأوائل، حققت منتخبات إنجلترا (13+7)، ورومانيا (15، +6)، والتشيك (17، +5)، تقدماً جيداً. على الجانب الآخر، حقق منتخب غينيا قفزة كبيرة ليدخل في زمرة أول 50 منتخباً بعد فوزه بمباراتين في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2015، كما سار على خطاه منتخب مالي وجاء صعود المنتخبين على حساب ترينداد وتوباجو، ومصر. وتابع "فيفا": "وبناءً عليه، تغير التركيب الإقليمي للمنتخبات ال50 الأوائل قليلاً لصالح القارة السمراء (10 منتخبات +1). وباستثناء منطقة أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (3 ممثلين بين أول 50 منتخباً، -1)، لم تحدث أي تغيرات في عدد ممثلي الاتحادات القارية الأخرى بين أول 50 منتخباً) أوروبا: 31، أمريكا الجنوبية: 6، وآسيا: صفر، وأوقيانوسيا: صفر).