شكا أهالي حي أم السباع في محافظة الطائف من عدم وصول شبكة المياه إلى الحي على الرغم من الوعود التي قطعتها شركة المياه التي نفذت مشاريع داخل الحي، مبينين أن التمديدات تم العمل عليها منذ سنتين ولكن المياه لم تصل إليهم. وقال أحمد الحارثي - من سكان حي أم السباع - إن أهالي الحي سبق وأن قدموا شكوى إلى شبكة المياه مطالبين بإيصال المياه للحي، مشيرا إلى أن الخزان الموجود بالحي كفيل بإيصال هذه المياه ولكن لم تحل مشكلة أهالي الحي. وبين عبدالله السواط أن التمديدات تم العمل عليها منذ سنتين ولكن المياه لم تصل إلى الآن، مشيرا إلى أنه يتم وعد أهالي الحي في كل مرة بوصولها بعد فترة وجيزة ولكن يضرب بهذه الوعود عرض الحائط، إضافة إلى التعامل السيئ من موظفي السقيا المجانية للمواطنين، والإجراءات المتعددة التي لا فائدة منها سوى تعقيد الأمور. وأشار سامي الزهراني إلى أن الحي الآن له ما يقارب أكثر من 20 عاما ولم تصله الخدمات الأساسية مثل الماء الماء والصرف الصحي فلا يزال أهالي الحي يتعاملون بالوايتات المدفوعة مسبقا لمياه الشرب والصرف الصحي. بدوره، قال مدير مكتب العلاقات العامة بقطاع المياه والخدمات البيئية في مدينة الطائف أحمد المالكي إن شركة المياه تواصل تنفيذها لمشاريع المياه والصرف الصحي لتطوير خدماتها لجميع العملاء وتحسين البنى التحتية بدعم شبكات المياه والصرف الصحي لأعداد كبيرة من الأحياء وفق خطة زمنية محددة كل عام. وفي ما يخص حي أم السباع والعنود والوشحاء، أوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ الشبكة الداخلية بشكل نهائي ونظرا إلى اختلاف طبيعة الأرض، حرصت شركة المياه الوطنية على رفع الضرر نهائيا، حيث تطلب الوضع إنشاء محطة معالجة (رفع) وجرى الانتهاء منها وسيتم تسليمها خلال الفترة القادمة والسماح للعملاء بإيصال توصيلات إلى خزاناتهم، وفق الأنظمة المتبعة لذلك. وأشار إلى أن شركة المياه الوطنية نفذت خلال الفترة الماضية مشاريع عدة لتحقيق الأهداف التي تطمح إليها. وقال إنه في ما يخص الجانب البيئي، فقد قامت شركة المياه الوطنية بوضع خطط مستقبلية لخدمة جميع عملائها، وذلك من خلال التوصيلات المنزلية للصرف الصحي، حيث يبلغ عدد التوصيلات المنزلية الحالية في مدينة الطائف للصرف الصحي 33 ألف توصيلة منزلية بموجب جدولة سنوية لعدد التوصيلات المستهدفة لكل سنة ولكن تعتمد هذه الأرقام على المشاريع المنفذة لكل سنة ومن المتوقع في العام الحالي أن نكون قد خدمنا العملاء ب55750 توصيلة مياه و51 ألف توصيلة صرف صحي وفي عام 1440 98 ألف توصيلة مياه و97 ألف توصيلة صرف صحي، إضافة إلى طرح مشروع شبكات الصرف الصحي بحي الشرفية والجاري تنفيذه في الوقت الحالي، فضلا عن رفع الضرر بالمنطقة وكثرة اختلاط المياه الجوفية بالصرف الصحي مما يتسبب في طفوحات عدة، وطرح عقد نزح البيارات، الذي خدم أهالي المنطقة وفي شكل إيجابي بالقضاء على أي تسرب إلى سطح الأرض.