صدرت رواية "موعد مع الريح" ل شادن المحاميد عن دار الكفاح للنشر والتوزيع، التي كتبت عنه "على مشارف بيروت وعلى أعتاب ذلك الفندق القديم ومن وراء زجاج بابه الدوار، وعلى بعد أمتار من كارمن التي تدور في منصتها بابتسامتها المشرقة وحيويتها الكاملة، يقف مطر من بعيد ..يرقبها من وراء زجاج ذكرياته وماضيه وأحزانه..ويودّعها من بعيد..يلملم جراحه دون أن يترك لها أثراً يُقتفى في بيروت أو في البحر ولا في أي مكان ..ويرحل". كما صدر عن الدار نفسها الطبعة الرابعة من (قلوب لا تنبت الحب) ل أحمد الغزي، يغلب على النصوص العاطفة، و يبرز فيها "الفقد" بقوة، فلا يكاد يخلو نص في الكتاب منه، شرحه الكاتب في عدة أسطر على الغلاف الخلفي للكتاب حيث قال "بئساً لمن ساقته أقدراه ونكادة دهره إلى صحرائهم، بئساً لمن تكسرت أمواج شوقه على صخرة جمودهم وبلادة مشاعرهم، حين تصبح عبارات الحب ولواعج الغرام التي يُنشدُها حائرةً لا تستدل هدفها، ويغدو كالمُغني على جوقة الصُّم. والمتزين لجماعة العميان. وكمن يزرع أشواقه حَبَّاً في قلوبهم، ويتعهدها بالرعاية . ويسقيها بماء عينيه. ثم يُفاجأ أن جدب مشاعرهم أقوى من تصوّره. وأبعدُ من خيالاته. حين لم تُنبِتُ قلوبهم القاحلة حُبَّاً". وكتاب "نزف القلم على صفحات من ذاكرة الألم"، ل حامد العنزي عن الدار نفسها، يتحدث الكاتب في المذكرات عن السنوات السبع التي قضاها في الجامعة وما تخللها من مواقف ومصاعب وتجارب حياتية بأسلوب سردي قصصي مرتب على الترتيب الزمني للأحداث. في هذه المذكرات الكثير من لحظات الألم التي مر بها الكاتب وخصوصا في السنتين الأوليين له في الجامعة، ويعرض الكاتب كثيرا من تصوراته للحياة وللجامعة وللناس بطريقة تدبريّة وقراءة نفسية تفكريّة خلال سرده للأحداث المتوالية والمفاجئة. يصف الكاتب مذكراته بقوله "لم تكن السنوات السبع العجاف التي قضيتها في الجامعة كبقية سنوات العمر".