تجددت أزمة الفراغ الذي يعيشه الشباب مع كل إجازة صيف من كل عام، وذلك في ظل غياب واضح لأنشطة الأندية الرياضية التي ترفع شعار (رياضي - ثقافي - اجتماعي) لكن لا تكاد تجد فيها أحداً، فجميع منسوبيها يقضون إجازاتهم الصيفية خارج المملكة أو بعيداً عن أسوار النادي، ما يقود إلى لجوء الشباب إلى الأسواق والسهر أمام التلفزيون والنوم طوال ساعات النهار، عوضاً عن تفعيل برامج هادفة تتضمن مهارات ومسابقات متنوعة بأسلوب مشوق. "الوطن" ترصد هنا أسباب عدم قيام الأندية السعودية بدورها في هذه الفترة من العام، وتستعرض في الوقت نفسه أنشطة بعض الأندية التي تقوم بفعاليات صيفية، لكنها تبقى قليلة للغاية.