علمت "الوطن" من مصدر مطلع أن القنوات التلفزيونية في الإمارات "أبو ظبي ودبي والشارقة الرياضية" اتخذت قرارا بعدم شراء حقوق نقل دورة الخليج التي ستقام في الرياض الخميس المقبل، والاكتفاء ببث عدد من البرامج المتنوعة والخاصة بتغطية فعاليات البطولة. وأكد مدير عام قنوات دبيالرياضية راشد أميري ل"الوطن" أن القنوات الإماراتية حاولت نقل البطولة لكن المغالاة في المبلغ المطلوب حال دون موافقتها وأجبر القنوات الإماراتية على اتخاذ القرار بعد شراء حقوق النقل. وقال: "نحن لا نضع اللوم على اللجنة المنظمة للدورة، ولا حتى الشركة الإيطالية إم بي آند سلفا المالكة لحقوق نقل منافسات دورة الخليج ال22؛ لأن كل منهما يسعى لرفع إيراداته المالية، لكننا نلوم الاتحادات الخليجية لكرة القدم؛ لعدم وجود لجنة تنظيمية لإدارة كأس الخليج العربي، ليس في الحقوق فقط، إنما في جميع النواحي الأخرى، ففي دورة الخليج ال20 التي أقيمت في عدن، لم نكن نعلم عن إقامتها أم لا بسبب دواع أمنية، وهكذا فيما يتعلق بالبصرة، فيجب أن تكون هناك لجنة تنظيمية لإدارة الحقوق والاستضافة". وأضاف "من المفروض أن الاتحادات الخليجية تسعى لِلَم الشمل والتجمع الأخوي لشعوب المنطقة، وأن تكون لديها استراتيجية واضحة ومحددة تعمل على الحفاظ على الأهداف وأهمها الترابط الخليجي. والإعلام يلعب دورا هاما، وعدم نقل بعض القنوات لهذا العرس الخليجي يشعل حربا بين القنوات يتنافي مع الهدف الأسمى من إقامته كل عامين".