أبدى رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي سالم الحبسي، قلقه من مصير النقل التلفزيوني ل"خليجي 22"، لأن كثيرا من القنوات لازالت ترفض النقل التلفزيوني والأخرى لم تصل إلى نقطة التقاء مع الشركة مالكة الحقوق بسبب ارتفاع سعر البطولة الحالية، مطالبا بعدم تكرار المشهد الحالي في بطولات الخليج المقبلة، لأن فشل النقل التلفزيوني سيلقي بظلاله على الدورة، وفي حال تم نقل البطولة عبر قناتين أو ثلاث فهذا يعطي مؤشرا أن البطولة مشفرة أو شبه محتكرة. وكشف الحبسي أن اتحاده قدم خطابا للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد حول خطورة موقف النقل التلفزيوني للبطولة المقبلة، وأن هناك قنوات تهدد بالانسحاب من النقل، وأخرى ترفض دفع المبلغ المتداول في وسائل الإعلام أي "8 ملايين دولار" لكل قناة. وأشار الحبسي إلى أنه على الرغم من عدم كشف الشركة مالكة الحقوق عن عرضها، إلا أنها انتهجت سياسة مختلفة وهي تطلب من القنوات التفزيونية تقديم عروضها، والشركة ستختار فيما بعد العروض الأنسب مما أجبرت القنوات لعدم التقدم بعروضها خوفا من المغالاة. وحول مسؤولية اللجنة المنظمة أجاب: "أعلنت اللجنة عدم علاقتها بالنقل والحقوق قد تم بيعها لشركة إم بي آند سيلفا الإيطالية، وأوضحت اللجنة أنها اشترطت عدم الاحتكار وأن تكون القنوات الناقلة على الأقل خمس قنوات". وكشف أنه ناقش خلال لقائه برئيس اللجنة المنظمة أحمد الخميس، إقامة ملتقى إعلامي واستفتاء حول منتخب الخليج وكذلك تقديم جوائز إعلامية حول دوريات الخليج، مشيدا باستعدادات اللجنة المنظمة وتوفيرها أفضل مناخ للإعلاميين لتغطية البطولة.