تؤرق الإصابات بال مدرب يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة ماسيميليانو اليجري وروما المطارد المباشر والوصيف الفرنسي رودي جارسيا قبل مواجهتيهما لبارما وتورينو على التوالي غدا، في المرحلة ال11 للدوري الإيطالي لكرة القدم. ويعاني يوفنتوس الذي فك شراكة الصدارة مع روما في المرحلة الماضية بفوزه على مضيفه امبولي 2/صفر وخسارة فريق العاصمة أمام مضيفه نابولي بالنتيحة ذاتها، من كثرة الإصابات في خط دفاعه الأقوى في الكالشيو، إلى جانب سمبدوريا حتى الآن حيث اهتزت شباكهما مرة واحدة في 10 مباريات. لكن إرادة ورغبة يوفنتوس قد تصطدم بصحوة بارما العائد إلى الانتصارات بعد 6 هزائم متتالية عندما تغلب على ضيفه إنتر ميلان وتخلص من المركز الأخير. كما يعول يوفنتوس على خدمة جاره اللدود تورينو الذي سيحل ضيفا على روما المثقل بالإصابات أيضا والمعنويات المهزوزة بخسارته أمام مضيفه بايرن ميونيخ الألماني صفر/2 في المسابقة القارية. ويعول روما على عاملي الأرض والجمهور لاستعادة نغمة الانتصارات والحفاظ على الأقل على فارق النقاط الثلاث التي تفصله عن يوفنتوس، إن لم يكن تقليصها في حال تعثر الأخير أمام بارما. ويتربص لاتسيو الثالث بيوفنتوس وروما عندما يحل ضيفا على امبولي الجريح، الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة بينها 3 هزائم متتالية. ويتخلف لاتسيو بفارق 6 نقاط عن يوفنتوس وثلاث نقاط عن روما، وهو يمني النفس بمواصلة نتائجه الرائعة في المراحل الست الأخيرة. في المقابل، يخوض سمبدوريا شريك لاتسيو في المركز الثالث اختبارا صعبا على أرضه، عندما يستضيف اليوم ميلان السابع في قمة الجولة. ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات مختلفة، سمبدوريا بانتعاشة كبيرة ورغبة في مواصلة الصحوة بعدما حقق فوزه الأول في مباريات الأخيرة بعد تعادلين وخسارة، عندما تغلب على فيورنتينا 3/1، وميلان مترنحا لفشله في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة حيث تعادل مرتين وخسر مرة واحدة وكانت أمام ضيفه باليرمو صفر/2 في المرحلة الماضية مما أدى إلى تراجعه إلى المركز السابع.