أكد سفير أستراليا لدى المملكة أن أعداد المبتعثين لدى بلاده يتجاوز 16 ألف طالب وطالبة، وأن المبتعثات السعوديات في الجامعات الأسترالية يتمتعن بالحرية الكاملة للبس الحجاب أو النقاب. وقال السفير نيل هوكنيز ل"الوطن"، أثناء زيارته لجامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الخرج أمس، إنه معجب بالصورة الجميلة التي ينقلها طلاب وطالبات المملكة عن بلادهم، مبديا خلال حديثه الإعجاب بالثقافة السعودية وكاشفا عن حبه ل"الكبسة". وتمنى السفير أن تستورد بلاده طريقة تحضير الكبسة السعودية. وحول المبتعثين السعوديين في أستراليا قال هوكنيز إنه أيضا معجب بالصورة التي يرسمها طلاب وطالبات المملكة المبتعثين عن بلادهم، مضيفاً "هم يعطون الصورة الجيدة والمثالية العالية وهم خير من يمثلون بلدهم، ولم تسجل أي حالات اعتداءات على الطلاب المبتعثين خلال دراستهم". وأكد السفير الأسترالي نيل هوكنيز ل"الوطن"، أن بلاده تمنح الطالبات السعوديات المبتعثات في الجامعات الأسترالية الحرية المطلقة للبس الحجاب أو النقاب دون قيود، مشيراً إلى أن عدد المبتعثين السعوديين في أستراليا يتجاوز ال16 ألف طالب وطالبة مع أسرهم. وبين هوكنيز أن هناك أكثر من 20 جامعة في أستراليا ذات جودة عالية، مشيراً إلى أنه يحق للطالب المبتعث بعد تخرجه من الجامعات الأسترالية، أن يعمل ولمدة عام بتأشيرة الطالب، موضحا أن الهدف من زيارته لجامعة سلمان هو إعطاء صورة واضحة عن التعليم بأستراليا وجودته، متمنيا زيادة أعداد المبتعثين السعوديين إلى بلاده. وقال السفير الأسترالي لدى المملكة: الآن يستطيع الطالب الحصول على التأشيرة عن طريق الإنترنت من منزله، بدون الذهاب إلى السفارة. وفي الشأن السياسي، أوضح السفيرالأسترالي أن بلاده شاركت في الحرب ضد داعش وأيضا ضد النظام السوري، مفصحا أن بلاده قدمت 300 مليون دولار للشعب السوري و300 مليون أخرى للشعب الفلسطيني. وأبان الدبلوماسي الأسترالي أن لدى بلاده أكثر من نصف مليون مسلم، مضيفاً "الإسلام هو من أدخل الجمال إلى أستراليا والبالغ عددها أكثر من مليون جمل بري، ولدينا أكثر من 300 ألف فرد يجيدون التحدث باللغة العربية، و350 مسجداً للمسلمين، و30 مدرسة إسلامية، تتلقى تمويلها من الدولة والحكومة الفيدرالية". وكان هوكنيز قد ألقى محاضرة في جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بعنوان "التعليم العالي بأستراليا"، وذلك في مسرح كلية العلوم والدرسات الإنسانية، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن العاصمي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والطلاب ومديري بعض القطاعات العسكرية والمدنية.
