استوقفت التجربة التي تطبقها وزارة التربية والتعليم في المملكة من حيث الاهتمام بالمعلم وجودة ذلك على التعليم في أي بلد، القناة الألمانية الرسمية، التي ناقشت تلك التجربة عبر البرنامج الحواري "فورتارج"، الذي أثنى بدوره على الجهود الرسمية والاهتمام النوعي بالمعلم السعودي، مطالبا بأن يحظى المعلمون الألمان بالاهتمام نفسه في بلدهم، مؤكدين أن ذلك سيسهم في رفع المستوى التعليمي ويُحسِّن البيئة التعليمية. جاء ذلك البعد الإعلامي بعدما تمكنت جائزة الأداء المتميز التي تقدمها وزارة التربية والتعليم بالمملكة لمنسوبيها المبدعين من إيصال صورة المعلم السعودي إلى العالمية، والتعريف بمكانته الاجتماعية والاهتمام الرسمي والشعبي برسالته واحترامه. وكانت وسائل إعلام غربية قد أبرزت جائزة الأداء المتميز التي يتم بموجبها منح المعلمين والمعلمات السعوديين المتميزين سيارات "بي إم دبليو" ومبالغ مالية مجزية، إضافة إلى جوائز أخرى مميزة، وذلك بما ينسجم مع دورهم ومكانتهم وجهودهم تجاه تلاميذهم ومدارسهم. يشار إلى أن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، وجه بتطوير جائزة الأداء المتميز التي انطلقت قبل 4 سنوات، لتشمل جميع فئات العمل التربوي "منسوبين وطلابا". ناقش البرنامج الحواري "فورتارغ" الذي تبثه القناة الألمانية الرسمية، انعكاسات اهتمام وزارة التربية والتعليم السعودية بالمعلم على جودة التعليم في أي بلد. وأثنى البرنامج على الجهود الرسمية والاهتمام النوعي بالمعلم السعودي، مطالبا بأن يحظى المعلمون الألمان بنفس الاهتمام في بلدهم، مؤكدين أن ذلك سيسهم في رفع المستوى التعليمي ويُحسِّن البيئة التعليمية. يأتي ذلك البعد الإعلامي بعدما تمكنت جائزة الأداء المتميز التي تقدمها وزارة التربية والتعليم بالمملكة لمنسوبيها المبدعين من إيصال صورة المعلم السعودي إلى العالمية، والتعريف بمكانته الاجتماعية والاهتمام الرسمي والشعبي برسالته واحترامه. وكانت وسائل إعلام غربية قد أبرزت جائزة الأداء المتميز التي يتم بموجبها منح المعلمين والمعلمات السعوديين المتميزين سيارات "بي إم دبليو" ومبالغ مالية مجزية، إضافة إلى جوائز أخرى مميزة، وذلك بما ينسجم مع دورهم ومكانتهم وجهودهم تجاه تلاميذهم ومدارسهم. يذكر أن جائزة الأداء المتميز انطلقت عام 1431ه، ومضى عليها أربع دورات، فيما تستعد للدورة الخامسة في محرم المقبل. ووجه وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، بتطوير الجائزة لتشمل جميع فئات العمل التربوي "منسوبين وطلابا"، وفق آلية تنطلق من وحدة المجتمع التربوي في المدرسة مرورا بمستويات التنظيم الإداري للوزارة من الجنسين، لتشمل (الطالب، المعلم، المرشد الطلابي، رائد النشاط، المدير، المشرف التربوي، الإداري، والمدير القيادي). ووفق توجيه سموه، فسوف تشمل الجائزة قيادات العمل التربوي والإداري "مديري التعليم، ومديري العموم بالوزارة، ومساعدي مديري التعليم، ومديري مكاتب التربية، ومديري الإدارات والموظفين الإداريين"، وذلك اعتبارا من الدورة السادسة "بعد المقبلة".