سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن عبدالله: تكريمنا للمتميزين عرفانا برسالتهم النبيلة وجهودهم في تربية النشء وزارة التربية والتعليم تحتفي بالمتميزين بجائزة التميز بدورتها الأولى
أكد وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله في كلمته التي ألقيت في احتفال الوزارة مساء أمس الثلاثاء بتكريم المتميزين من منسوبيها بجائزة التربية والتعليم للتميز بدورتها الأولى بفندق فورسيزون ، أن التكريم ليس تكريما للمديرين والمديرات والمعلمين والمعلمات الفائزين في الدورة الأولى لجائزة التربية والتعليم للتميز فقط بل تكريم لجميع المتميزين في الحقل التعليمي ، وعرفانا برسالتهم النبيلة وجهودهم المشكورة في تربية النشء ، وتنشئة الجيل خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم وأمتهم ، وأكد سموه أن الدورة القادمة سوف يتم من خلالها تكريم المدارس المتميزة إن شاء الله . وأضاف: أننا نواجه تحديات تنموية ومعرفية وحضارية ، والتربية والتعليم سلاحنا في هذا المضمار ، والمدرسة هي الحقل الذي تنبت فيه العقول والنفوس وتتفتح قدراتها وطاقاتها ومواهبها ، والتربية السوية إنما تكون في جو من الشعور بالأمن والعدل والوسطية والثقة والحب والحرية والجدية والمسئولية والتعلم النشط إنما يحدث في بيئة تحفز على التفكير وإعمال الذهن والتأمل والاستنباط والإبداع ، ومن دون هذه العناصر تخفق المدرسة في مهمتها التربوية والتعليمية ، وعلينا جميعا أن نسعى في تحويل مدارسنا إلى بيئات للتربية السوية والتعلم النشط . نواجه تحديات تنموية ومعرفية وحضارية .. والتربية والتعليم سلاحنا وعن التكريم التقت "للرياض" بعدد من المديرين والمعلمين يقول مدير المدرسة المتميز الأستاذ فهد بن جروان السلطان أن فوزه بجائزة التميز إنما هو فوز لكل من يدرك واجباته تجاه أمته ووطنه ، وأضاف ليس غريبا أن نتميز ففي كل يوم نسمع في بلادنا عن التميز في كل مناحي الحياة فالتميز سمة نحمد الله أن وهبها الله لنا في هذه البلاد المباركة في ظل قيادتنا الرشيدة رعاها الله ، وعلق المعلم المتميز الأستاذ طلال الهزاني أن هذا الفوز دافع لبذل المزيد من الجهد لكي نقوم بعملنا على أكمل وجه ونؤدي رسالتنا التي تعد أمانة يجب علينا أن نؤديها بدون أن ننتظر التكريم . وقد حضر الاحتفال نيابة عن سموه، معالي الوزير الدكتور سعود بن سعيد المتحمي وزير الدولة. من اليمين- د. الرومي، الأستاذ الحميدي و د. المليص. يشار إلى أن هذه الجائزة هي منحة تقديرية سنوية تقدمها وزارة التربية والتعليم بالمملكة تستهدف التكريم اللائق لكل من الطالب المتميز والمعلم المتميز والقائد التربوي المتميز من الجنسين وكذلك للمدارس المتميزة، وذلك تثمينا لجهودهم وتقديراً لأدائهم الإبداعي ولدفعهم نحو التميز الدائم كنماذج مجتمعية سعودية يحتذى بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة. وقد وافق على تأسيسها سمو وزير التربية لتكون سنوية للتميز التربوي تتوسع عاماً بعد عام لتشمل عناصر المنظومة التربوية والتعليمية كافة ، وقد شملت الجائزة المتميزين من المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس، من منطلق دعم وتشجيع أفضل الممارسات والمبادرات التعليمية الخلاقة داخل المؤسسات التربوية وفي إطار السعي نحو تطوير دور هذه المؤسسات في إحداث تنمية ونهضة وطنية وتجسيداً لثقافة الجودة في العمل والتميز في الأداء التربوي. والجائزة تعد منحة تقديرية سنوية تقدمها وزارة التربية والتعليم تستهدف التكريم اللائق لكل من الطالب المتميز والمعلم المتميز والقائد التربوي المتميز من الجنسين وكذلك للمدارس المتميزة تثميناً لجهودهم وتقديراً لأدائهم الإبداعي ولدفعهم نحو التميز الدائم كنماذج مجتمعية سعودية يقتدى بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة، والجائزة تعاون وشراكة وطنية فكرية ومعرفية بين وزارة التربية والتعليم والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن). معالي د. المتحمي يسلم الفائز الأول جائزته وتهدف الجائزة إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في كافة قطاعات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان وإبرازها، كما تسعى إلى تشجيع التميز في التعليم العام وتقدير المعلم والمدير والطالب والمدرسة المتميزة، و نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان، إضافة إلى إبراز دور المعلم والمعلمة وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع . المدير المتميز فهد السلطان (يمين) والمعلم المتميز طلال الهزاني. جانب من المتميزين خلال حفل التكريم. طالبات يشاركن في الحفل