سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصرع جنرال "إيراني" في حلب.. والأمم المتحدة: نصف السوريين "لاجئون" القصف الدولي يجبر "داعش" على التراجع في عين العرب طيران "الأسد" يقتل الأطفال في إدلب وريف دمشق
أزاحت معلومات إيرانية، الستار عن مصرع جنرال إيراني في معارك حلب، على يد ثوار مناهضين لنظام بشار الأسد. ويأتي ذلك بمثابة إدانة للنظام الإيراني الذي يوصف على الدوام ب"المحتل" للأراضي السورية، حيث تضع طهران ثقلها لمساندة نظام الأسد، لمنع ثورة الشعب السوري الساعي لنيل الحرية. وقالت المعلومات، إن الجنرال جبار دريساوي، أحد ضباط قوات الباسيج الإيرانية، قضى نحبه على يد ثوار سوريين، في منطقة حندرات في حلب، الأسبوع الماضي. في هذه الأثناء، طالبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس، الاتحاد الأوروبي منح دخول قانوني للمزيد من اللاجئين السوريين الذين يعرضون أرواحهم للخطر أثناء محاولة الوصول إلى أوروبا بطرق غير شرعية. وقالت المنظمة على لسان رئيسها انطونيو جوتيريس، للمؤتمر المعني بتعليم الأطفال اللاجئين الذي تنظمه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وحملة "القلب الكبير" لدعم اللاجئين في الشارقة، إن نصف سكان سورية البالغ عددهم 26 مليون نسمة نزحوا داخل البلد، أو أصبحوا لاجئين في دول مجاورة منذ 2011. في غضون ذلك، اضطر تنظيم الدولة "داعش" للتراجع في مدينة عين العرب من جهة معبر مرشد بينار الحدودي مع تركيا، وذلك بسبب الغارات التي شنها التحالف الدولي فجر أمس. وقالت مصادر من قوات وحدات حماية الشعب الكردية إن التنظيم تراجع حتى شارع 48 شرق المدينة، مضيفة أن طائرات التحالف تحلق بكثافة غير مسبوقة منذ صباح أمس، وعلى ارتفاع منخفض. وكانت عين العرب قد شهدت أمس سلسلة غارات جديدة للتحالف الدولي ضد مواقع مسلحي تنظيم الدولة، حيث ركز القصف على الأحياء الشمالية القريبة من معبر مرشد بينار الحدودي، وأعلنت الولاياتالمتحدة مقتل المئات من مقاتلي التنظيم في عين العرب في هذا القصف. كما أكد رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري صالح مسلم قوة ضربات التحالف في الآونة الأخيرة، مشيراً في تصريحات صحفية إن الغارات باتت "مؤثرة للغاية"، وتوقع تحرير المدينة بالكامل في القريب العاجل. بدوره، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن 662 شخصاً، أغلبهم من مسلحي تنظيم الدولة قتلوا في المعارك التي تشهدها عين العرب منذ شهر. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن 374 من المتشددين قتلوا في الاشتباكات مع القوات الكردية، في حين قتل 268 مسلحاً من الأكراد، و20 مدنياً، مشيراً إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل من قتلوا في غارات التحالف الدولي. وعلى صعيد الوضع الميداني داخل سورية، لقي 14 شخصاً، بينهم 6 أطفال على الأقل حتفهم في غارات لطائرات النظام السوري على محافظة إدلب شمال غرب البلاد وعلى منطقة في ريف دمشق أمس، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح في بيان أن الطائرات الحربية السورية نفذت أمس غارتين على مناطق في أطراف بلدتي حيش وبابولين القريبتين من معرة النعمان في جنوب إدلب، مما أدى إلى مقتل 4 أطفال على الأقل. وأضاف المرصد في بيانه أن 10 أشخاص آخرين على الأقل، بينهم طفلان وامرأة، قتلوا في غارات لطائرات الجيش السوري أيضاً على منطقة جسرين في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق. ويأتي مقتل هؤلاء بعد يومين على قتل 12 شخصاً، بينهم امرأتان و3 أطفال، في قصف جوي لقوات النظام على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية أيضاً.