منذ صدور قرار رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد بتكوين لجنة فنية لتقييم الأجهزة الفنية لفرق كرة القدم بالنادي، ومتابعة أداء اللاعبين، التي اختير فهد القريني رئيساً لها، وضمت في عضويتها نجوم الليث السابقين سعيد العويران، وفواد أنور، وفهد المهلل، وفهد الكلثم، واللجنة تواجه انتقادات كبيرة من قبل الجماهير الشبابية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل تدني مستويات بعض اللاعبين، وضعف الجهاز الفني في التعامل مع المباريات، إضافة إلى خروج الشباب من كأس ولي العهد. واستغربت جماهير النادي عدم وجود أعضاء اللجنة في المباريات، التي يخوضها الفريق الأول لكرة القدم، إضافة لعدم وجودها في النادي بشكل مستمر. وكان من بين الاستفسارات والانتقادات التي واجهتها اللجنة، السؤال الأكثر تداولا "هل لها علاقة بتغيير المدربين واللاعبين؟". حول ذلك، أكد عضو إدارة النادي رئيس اللجنة فهد القريني في حديث خاص إلى "الوطن" أن عمل اللجنة الفنية يتلخص في متابعة وتقييم أداء فرق كرة القدم، وأداء الأجهزة الفنية واللاعبين، خلال الموسم وتقديم تقارير دورية للإدارة، لاتخاذ ما تراه مناسبا، مشددا على أن قرارات اللجنة تتم بصورة سرية وترفع لإدارة النادي كتوصيات. وبين أن اللجنة شكلت خلال اجتماع الإدارة الأول وطرحت عدة أسماء للانضمام لها، واستقر الرأي على سعيد العويران وفؤاد أنور وفهد المهلل وفهد الكلثم، لارتباط بعض النجوم الآخرين بأعمال لا تسمح لهم بالمشاركة. وقال القريني "تشرفت باختياري رئيسا للجنة، التي تُعد خطوة مهمة على مستوى الأندية السعودية، وتحسب لإدارة نادي الشباب، في إشراك نجوم الفريق السابقين في القرارات الفنية، التي تخص فرق كرة القدم بالنادي، ويعمل هؤلاء النجوم متطوعين لرد الجميل للنادي، الذي أبرزهم على المستوى المحلي والقاري والدولي". شاكرا لرئيس الشباب وإدارته، ثقتهم في نجوم النادي السابقين وإعطائهم دورا مهما في مسيرة الليث خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن لجنته أعطت رأيها في اللاعب السنغالي دياني، والهولندي فيرنانديز والمستوى اللياقي للفريق الأول في المباريات السابقة، وقدمت تقريرها للإدارة، الذي على ضوئه اتخذت قرارها بالاستغناء عن السنغالي وعدم التوقيع مع الهولندي بعد خوضه لتجربة فنية، إضافة إلى الاستغناء عن مساعد المدرب بريتو بالتيمار ومدرب اللياقة جواو كونيا، كما أن اللجنة ناقشت المدرب البرتغالي مورايس في الأخطاء الفنية التي وقع فيها خلال بعض مباريات دوري جميل وكأس ولي العهد، التي أدت إلى خروج الفريق من دور ال16، قبل أن يتم فسخ عقده أول من أمس. وشدد على أن مسيرة النادي في الفترة الماضية مميزة بحصوله على بطولة كأس السوبر السعودي من أمام بطل الدوري الموسم الماضي وكأس ولي العهد النصر، ومنافسته على لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مبينا أن الخروج من كأس ولي العهد أمام فريق الخليج في دور ال16 كان مرا، مشيرا إلى أن لتلك المباراة ظروفها، التي أدت إلى الخسارة ولا تعني نهاية المطاف. وأشار إلى أنه حسب ما يراه من عمل من رئيس النادي الأمير خالد بن سعد وأعضاء الإدارة فإن مستقبل النادي يبشر بالخير، مطالبا محبي الشباب بمنح إدارتهم الوقت الكافي لتحقيق تطلعاتهم.