عرض في مهرجان نيويورك السينمائي، مساء أول من أمس، فيلم (إنهيرنت فايس) للمخرج بول توماس أندرسون، وهو بمثابة رحلة عودة لسبعينات القرن الماضي في لوس أنجلوس بكل ما فيها من شباب الهيبي والمخدرات. والفيلم هو أول نسخة سينمائية لرواية الكاتب الأميركي توماس بينشون، وهو من أهم الأفلام التي تعرض في مهرجان نيويورك السينمائي، الذي يستمر 17 يوما، حتى يوم 12 أكتوبر. وحين نشرت رواية "خطيئة موروثة" عام 2009 وصفت بأنها "تمزج بين الرواية السوداء والرواية الصاخبة المخدرة". ويعج الفيلم بمدمني المخدرات وتجارها ورجال الشرطة ومخبر حكومي من كاليفورنيا، فى أثناء سنوات حركة الثقافة المضادة، وملياردير مفقود يسعى المخبر إلى كشف غموض اختفائه. وكتب أندرسون (44 عاما)، الذي رشح لجائزة أوسكار عن فيلمي (ذا ماستر) و(ذير ويل بي بلاد)، سيناريو الفيلم أيضا، والذي كان مخلصا لرواية بينشون، وجسد شخصية المخبر الكلاسيكية، التي كانت علامة مميزة في أفلام الجريمة بهوليوود. يذكر أن أكثر الأفلام الذي انتظرها الجمهور في هذا المهرجان كان فيلم الافتتاح "Gone Girl" واستطاع بالفعل تحقيق نجاح كبير بين جمهور المهرجان، وأبدى الجميع إعجابه بمستوى الفيلم وبما قدمه مخرجه ديفيد فينشر. كما تعرض في المهرجان أفلام أخرى عرضت من قبل وهو ما سيؤثر على مشاهدتها.