تتنافس تسعة أفلام في للفوز بجوائز الأوسكار لأفضل فيلم خلال حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (الأوسكار)، الذي يقام الأحد المقبل. فيما يتنافس خمسة مخرجين على جائزة أفضل مخرج، وخمسة ممثلين ومثلهن ممثلات في منافستي أفضل ممثل وأفضل ممثلة. أفضل فيلم وتضم قائمة الأفلام المرشحة للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم تسعة أفلام، وهي: – آمور (الحب): فيلم درامى ناطق باللغة الفرنسية، من إخراج مايكل هنكه، ويتناول قصة زوجين من كبار السن تساعدهما رابطة الحب والإخلاص بينهما على التكيف فى أعقاب تعرضهما لصدمة. حظى الفيلم بإشادة واسعة لأداء أبطاله جان لوي ترينتيتيان وإيمانويل ريفا. – آرجو: من إخراج بن أفليك، الذى يقوم أيضا بدور البطولة مع براين كرانستون وجون جودمان. يتناول الفيلم قصة حول خدعة يقوم بها عميل في وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (سي آي إيه) لإخراج ستة دبلوماسيين أمريكيين من إيران. وقد حقق الفيلم نجاحا على المستوى التجارى والنقاد، حيث حقق أكثر من مائة مليون دولار في شباك التذاكر في الولاياتالمتحدة. وبلغت ميزانية الفيلم 5ر44 مليون دولار. – بيستس أوف ذا ساذرن وايلد (وحوش البرية الجنوبية): فيلم درامي خيالى تم إنتاجه بميزانية محدودة وهو أحد أفضل الأفلام المستقلة. ويصور الفيلم ملحمة فتاة صغيرة في روافد معزولة بلويزيانا، بعدما غمرت مياه الفيضانات منزلها. وبلغت ميزانية الفيلم 8ر1 مليون دولار وقد حقق إيرادات بلغت 12 مليون دولار فى شباك التذاكر الأمريكي. – ديجانجو انتشيند (ديجانجو بلا قيود): من إخراج كوينتين تارانتينو، ويلعب فيه الحائز على جائزة أوسكار جيمى فوكس دور شخص يتحول من عبودية الرق إلى ملاحقة الهاربين مقابل الحصول على جوائز مالية للامساك بهم. وأثار الفيلم جدلا بشأن تصويره “المروع” للعنف، بالإضافة إلى تعامله مع إرث بنوع من عدم الاحترام. وبلغت ميزانية الفيلم مائة مليون دولار وحقق إيرادات تجاوزت 145 مليون دولار. – لى ميزرابل (البؤساء): فيلم تكلف ميزانية ضخمة، وهو مقتبس من الرواية الموسيقية الشهيرة للمؤلف فيكتور هوجو، ويقوم ببطولته هيو جاكمان، الذي يلعب دور رجل يقضى 19 عاما أشغال شاقة بأحد سجون فرنسا في القرن التاسع عشر، ثم يمضى بقية حياته يحاول الهروب من رجل شرطة يعشق الانتقام، يقوم بدوره راسل كرو. ويشارك فى بطوله الفيلم الذي بلغت ميزانيته 61 مليون دولار آن هاثاواى، وأخرجه توم هوبر الذى نار جائزة أوسكار عن فيلم “ذا كينجز سبيتش”(خطبة الملك). – لايف أوف باي (حياة باي): فيلم من إخراج أنج لي، وهو مقتبس عن رواية للمؤلف يان مارتيل، ويحكى قصة مراهق هندي ونمر ومجموعة من الحيوانات تتحطم بهم سفينة وهم في طريقهم إلى حدائق حيوانات في أمريكا الشمالية. وتكلف الفيلم، الذي يتمتع بمؤثرات خاصة رائعة، 120 مليون دولار، وقد حقق 108 مليون دولار في دور العرض الأمريكية. – لينكولن: نظرة متأملة وفاحصة للرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن ومعركته ضد الرق. الفيلم من إخراج ستيفن سبيلبرج. ويلعب دانيال داي لويس دور البطولة، ويبدو أنه المرشح الأقرب للفوز بجائزة أوسكار أحسن ممثل هذا العام. وبلغت ميزانية الفيلم 65 مليون دولار، وقد حقق إيرادات تجاوزت 173 مليون دولار في دور العرض في أمريكا. – زيرو دارك ثيرتي: من إخراج كاثرين بيجلو، أول سيدة تفوز بجائزة أوسكار عن فيلها “ذا هيرت لوكر” (خزانة الألم). ويحكى الفيلم تفاصيل المطاردة التي استمرت لنحو عقد لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقد نال الفيلم إشادة، وأثار جدلا لتناوله هذه القضية الحساسة. وتعد بطلة الفيلم جيسكا تشاستين الأقرب للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة هذا العام لتجسيدها شخصية محللة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي أيه) الذي يؤدى إصرارها إلى اكتشاف موقع اختباء بن لادن. وحقق الفيلم، الذى بلغت ميزانيته 40 مليون دولار، نحو 83 مليون دولار في دور العرض في الولاياتالمتحدة. – سيلفر لينينجز بلاي بوك: الفيلم المستقل الأفضل هذا العام، وهو فيلم كوميدي رومانسي، يقوم بدور البطولة فيه برادلى كوبر، الذي يلعب دور مريض يعاني من اضطراب ثنائى القطب، ويحاول استعادة حياته عقب انهيار زواجه، بالإضافة إلى المشاكل القانونية التي تواجهه، ويلتقي بحليف غير متوقع تجسده جينيفر لورانس. وحقق الفيلم، الذي بلغت ميزانيته 21 مليون دولار، نحو تسعين مليون دولار فى دور العرض الأمريكية. أفضل مخرج تم ترشيح خمسة مخرجين للفوز بجائزة أوسكار أفضل مخرج، وهم: – مايكل هانكه “آمور” (الحب): مخرج نمساوى، ألمانى المولد، (سبعون عاما)، يحظى باحترام في عالم السينما لأسلوبه المتشائم القوي الذي يركز على المشكلات الاجتماعية. ومن أفلام هانكه البارزة “ذا وايت ريبون” (الشريط الأبيض)، إنتاج عام 2009، الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان، وجائزة أفضل فيلم أجنبي في “جولدن جلوب”، وفيلم “ذا بيانو تيتشر” (مدرس اليبانو)، الذي نال الجائزة الكبرى في كان 2001. – بينه زيتلين “بيستس أوف ذا ساذرن وايلد” (وحوش البرية الجنوبية): ترشيح زيتلين يجعله أحد أبرز المخرجين الشباب في هوليوود. ويبلغ عمر زيتلين ثلاثين عاما، وهذا أول فيلم روائي طويل له. وبلغت ميزانية الفيلم 8ر1 مليون دولار، وهي ميزانية محدودة نسبيا. ولد زيتلين فى نيويورك وبدأ مسيرته بأفلام قصيرة، وهو لم يزل بعد في السادسة من عمره. – انج لي “لايف أوف باي”: ولد في تايوان عام 1954، ويعد من أبرز المخرجين في العالم، وفاز بجائزة أفضل مخرج عام 2005 عن فيلم “بروكباك مونتين” (جبل بروكباك). ومن أبرز أفلامه “كروشينج تايجر هيدن دراجون” (النمر الرابض والتنين الخفي)، الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2000. ومن بين أشهر أفلامه “سينس أند سينسبيلتى”، و”ذا آيس ستورم” (العاصفة الثلجية)، و”الرجل الاخضر”. – ستيفن سبيلبرج “لينكولن”: أسطورة حية في عالم السينما، سطع نجم سيبلبرج (66 عاما) بإخراجه فيلم “الفك المفترس “عام 1975، ومنذ ذلك الحين أخرج سلسلة من الأفلام الشهيرة. ونال جائزتى أوسكار أفضل مخرج عن فيلم “شيندلر ليست” (قائمة شيندلر) 1993، و”سيفينج برايفت راين ” (إنقاذ الجندى رايان) 1998. ومن بين أشهر أفلامه “إي تي”، و”جوراسيك بارك”، وسلسلة أفلام “انديانا جونز” الأربعة، و”وور أوف ورلدز” و”ميونيخ”. – ديفيد أو راسيل “سيلفر لينينجز بلاي بوك”: راسيل (54 عاما) مخرج أمريكي مزاجي يعرف بحماسه الشديد ولمسته السينمائية الماهرة. كان أول أفلام راسيل الشهيرة “ثري كينجز” (الملوك الثلاثة)، وهو فيلم مثير ساخر يتهكم على الحرب، ثم تبعه بعد ذلك بالفيلم الكوميدي “اي هارت هوكابس”، وحصل فيلمه “ذا فايتر” (المقاتل) على سبعة ترشيحات أوسكار. أفضل ممثل أما المرشحون للحصول على جائزة أوسكار أفضل ممثل، فهم: – برادلى كوبر “سيلفر لينينجز بلاي بوك”: هذا أول ترشيح لكوبر للحصول على جائزة أوسكار، حيث يلعب شخصية تعاني من اضطراب ثنائي القطب هي محور أحداث الفيلم الكوميدى الرومانسى. وسطع نجم كوبر (38 عاما) بعد مشاركته في مسلسل “اليانز”، وتألقه في عدة أفلام مؤخرا، منها “ذا هانج أوفر” و”ذا ايه تيم” و”ليمتليس” (بدون حدود ). – دانيال داي لويس “لينكولن”: أثار تجسيد دانيال لشخصية الرئيس إبراهام لينكولن ردود فعل واسعة. وحصل دانيال (55 عاما)، وهو بريطاني إيرلندي يعرف بإتقانه في أداء أدواره، على جائزتى أوسكار أفضل ممثل عن فيلمي “ماي ليفت فوت” (قدمي اليسرى) 1989، و”ذير ويل بى بلد” 2007. ويعد دانيال المرشح الأقرب للفوز بجائزة أوسكار هذا العام. – هيو جاكمان “لى ميزرابل”: الممثل الاسترالي (44 عاما) ليس غريبا عن الأوسكار، حيث قدم الحفل عام 2009. ولكنه انتظر حتى الآن ليتم ترشيحه للحصول على جائزة أوسكار أفضل ممثل، لتجسيده شخصية مدان هارب في الفيلم الدرامي الموسيقي. ومن أشهر أفلام هيو جاكمان سلسلة أفلام “إكس مين” (رجال أكس). – خواكين فينيكس “ذا ماستر”: تربطه علاقة حب وكره مع هوليوود والشهرة. فينيكس (38 عاما)، الذي يتمتع بالدقة والحماسة، رشح من قبل لجائزتي أوسكار، إحداهما أفضل ممثل مساعد عن فيلم “جلادياتور” 2000، وأفضل ممثل عن فيلم “ووك ذا لاين” 2005. ويلعب فينيكس فى فيلم “ذا ماستر” دور محارب قديم يتأثر بمفكر لطائفة دينية. – دنزل واشنطن “ذا فلايت”: أحد أكثر الممثلين موهبة وشهرة في هوليوود. ويجسد واشنطن في الفيلم دور طيار يهدد إدمانه للمخدرات والكحوليات مسيرته الفنية. وقد فاز واشنطن (58 عاما) من قبل بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن فيلم “جلورى” (المجد) 1989، وجائزة أفضل ممثل عن فيلم “تريننج داى” 2001. أفضل ممثلة وفيما يلى نبذة شخصية عن المرشحات للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة: – جيسكا تشاستين “زيرو دارك ثيرتي”: تلعب في الفيلم دور عميلة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، تخاطر بمسيرتها المهنية بإصرارها على أنه يمكنها تحديد موقع زعيم القاعدة أسامة بن لادن. وأدت تشاستين (35 عاما) مجموعة من الشخصيات المتنوعة في مسيرتها في هوليوود، وتضم مجموعة محدودة نسبيا من الأدوار البارزة، منها الشخصية التي لعبتها في فيلم الدراما “ذا هيلب”، الذي يدور حول الحقوق المدنية، وقد رشحت لجائزة أفضل ممثلة مساعدة العام الماضي عن هذا الدور. – جينيفر لورانس “سيلفر لينينجز بلاي بوك”: ترشحت لورانس للحصول على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم الدراما المستقل “وينتر بون” عام 2010. وأصبحت لورانس (22 عاما) منذ ذلك الحين أحد أكبر نجوم هوليوود، وشاركت في أفلام “إكس مين” و”فيرست كلاس”، بالإضافة إلى أدائها لشخصية كاتنيس إيفيردين في فيلم “ذا هانجر جيمز”، الذي صنع منها أفضل ممثلة أكشن. – إيمانويل ريفا “آمور”: تعد ريفا (85 عاما) أكبر ممثلة يتم ترشيحها للحصول على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة. وقبل تجسيدها لشخصية معلمة موسيقى متقاعدة في فيلم “آمور”، اشتهرت الفرنسية ريفا بدورها فى فيلم “هيروشيما مون آمور” الذي ينتمى للموجة الجديدة فى السينما الفرنسية. – كوفينزهان واليس “بيستس أوف ذا ساذرن وايلد”: اضطرت واليس للكذب بشأن عمرها للحصول على الدور، فقد كانت تبلغ من العمر خمسة أعوام، في حين أن الحد الأدنى للقبول في الفيلم ستة أعوام، ولكن طاقتها آنذاك أسرت المخرج بينه زيتلين، وأعاد كتابة الدور ليلائمها. – ناعومي واتش “ذا إيمبوسبول”: هذا ثاني ترشيح أوسكار لناعومي (44 عاما) بعدما ترشحت للحصول على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 2002 عن فيلم “21 جرامز”، وتلعب ناعومي في “ذا إيمبسبول” دور أم تنفصل عن أسرتها بسبب موجات المد العاتية (تسونامي)، التي ضربت تايلاند عام 2004. د ب أ | لوس أنجليس