كشف القائم بالأعمال في السفارة السعودية في بانكوك نبيل عشري في حديث ل"الوطن" عن أدلة جديدة تثبت تورط الجنرال التايلاندي سومكيد بونثانم وضباط آخرين في اختطاف وقتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي في بانكوك عام 1990. وقال عشري إن الأدلة ستقدم خلال جلسة المحاكمة 25 نوفمبر المقبل. مؤكدا بذل جهود سعودية حاليا لمنع تمرير قرار بترقية الجنرال بونثانم إلى منصب مساعد قائد الشرطة الوطنية. وأشار إلى أن جهاز الشرطة لا يتبع لوزير الداخلية بل إلى رئيس الوزراء وهناك من يريد مساعدة الجنرال سومكيد داخل الجهاز. وكان رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي تعرض في 12 فبراير 1990، لعملية اختطاف على يد مجموعة من رجال الشرطة، قبل أقل من 24 ساعة من موعد عودته إلى السعودية، ونقلوه إلى مزرعة خارج العاصمة، وأطلقوا عليه الرصاص ثم أحرقوا جثته.