أصدرت السفارة السعودية في تايلاند بياناً شديد اللهجة أمس رداً على الانتقادات التي وجهتها وسائل إعلام تايلاندية ومسؤولون تايلانديون إلى السعودية بسبب ما أعلنته عن أسفها بشأن ترقية ضابط شرطة تايلاندي اتهم هذا العام لدوره المزعوم في جريمة قتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي ضمن خمسة ضباط شرطة اتهموا بقتله بعد أن فقد في بانكوك في عام 1990. وقالت السفارة في بانكوك إنه "على مدى أكثر من 20 عاماً، وتحديداً منذ وقوع هذه الجرائم والحوادث البشعة والمروعة، أبدت السعودية تفهماً وصبراً وقدمت كل سبل التعاون لمساعدة السلطات التايلاندية المعنية بالتحقيق للكشف عن هذه الجرائم". وأشارت السفارة إلى أن ترقية سموكيد بونتانوم، الذي من المنتظر أن تعقد أول جلسة استماع في شأن تورطه في قضية الرويلي في 25 نوفمبر المقبل، لا تمثل فقط انتهاكاً للقانون التايلاندي وإنما من شأنها أن تعيق فرص توفر محاكمة عادلة". وكانت السفارة السعودية أشارت الجمعة الماضي الى أنها تلقت بقلق نبأ ترقية سموكيد إلى منصب مساعد قائد الشرطة الوطنية.