نجح "تحالف ضد القرصنة" مؤخرا في إيقاف بث 15 قناة جديدة مسؤولة عن بث محتوى مقرصَن، لتضاف هذه الأخيرة إلى القنوات الأُخرى التي سبق وأن نجح التحالف في إيقافها عن البث للأسباب نفسها. وقال التحالف في بيان أمس: "إن الإجراءات التي تتعرض لها القنوات الضالعة في بث محتوى مقرصن تصل إلى الإغلاق، وتعليق البثّ، وإلغاء العقود مع المعلنين، بغية إيقاف التعاون كلياً مع تلك القنوات". ويضم التحالف حاليا عددا من أبرز مؤسسات البث التلفزيوني، ومشغّلي الأقمار الصناعية، ومزوّدي الخدمات ذات الصِلَة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من أبرزهم: غرفة التجارة المصرية، ومجموعة ART، والمنظمة الدولية للإعلان، وروتانا، واتحاد المصارعة الحرة الترفيهية العالمية (WWE). وأضاف البيان أن الاجتماع الأخير للتحالف أشار إلى أن هناك نحو 61 قناة تقوم اليوم ببث محتوى مقرصن في المنطقة، وأن 48 قناة منها تقوم ببث أفلام عربية مقرصنة تحديدا. وأشار التحالف إلى أن هناك مجموعة من المنتهكين يقومون بقرصنة المحتوى بشقّيه العربي والغربي. فما بُُدئ أولاً على مستوى ضيق نسبياً على غرار بثّ أفلام هوليوودية مقرصَنة، لم يلبث وأن اتسع لاحقا وتحول إلى قنوات تلفزيونية تعتمد فقط على بث الأفلام المصرية المقرصنة، ولاحقاً انتقلت تلك القنوات إلى مرحلة جديدة، تقوم خلالها ببث محتوى عربي وغير عربي يضم مزيجاً من الأفلام المصرية المقرصَنة إلى جانب المسلسلات المصرية والسورية والتركية المقرصنة كذلك.