أبدى عدد من الأسر المشاركة في الملتقى الأول للأسر المنتجة والذي أقيم في منطقة الباحة استياءهم من قلة الإقبال من الزوار على أركان المهرجان خصوصا في اليومين الأوليين من المهرجان، بينما افتقر الملتقى إلى مخارج للطوارئ، وعدم وجود حراس أمن، وتقصير من اللجنة الإعلامية في تغطية المهرجان منذ افتتاحه. وقال أحد أعضاء اللجنة المنظمة بالمهرجان - فضل عدم ذكر اسمه - "هناك قصور بالمهرجان، حيث لا تتوفر مخارج للطورائ ولا أدوات للسلامة وطفايات للحريق، وعدم وجود حراس أمن أمام المهرجان، وعدم توفر كونتر لاستقبال كبار الضيوف ورصد عدد الزوار للمهرجان". وأضاف أن اللجنة الإعلامية بالمهرجان لم ترسل مواد يومية منذ انطلاقة المهرجان حتى الآن. وأوضحت الحرفية بدرية المطيري، أن لديها محل لتطوير الخرز ولكن للأسف لا يوجد لديها إقبال في المبيعات. وبينت نورة البوتيلي، وهي متخصصة في الطحن على الرحاء أنها لم تبع منذ الافتتاح سوى منتوجين فقط، وأردفت سارة الدريبي متخصصة في الخياطة اليدوية، بأن المبيعات تعتبر متوسطة، بينما أشارت فاطمة الغامدي متخصصة في المنتوجات اليدوية ومجسمات السيراميك إلى أن نسبة المبيعات في هذا الملتقى ضعيفة ولا تقارن بالمهرجانات والبرامج الأخرى في المناطق الثانية التي شاركت بها فقد كان الدخل بها أعلى. ولفتت مقبولة الثبيتي متخصصة في المنتوجات اليدوية، إلى أن المكأفاة التي تعطى للأسر المشاركة في الملتقى وهي 300 ريال لا تكفي ولا تعتبر محفزة، مبينة أنها شاركت في معرض الرياض للكتاب وكانت تأخذ على كل يوم 1000 ريال. وأكدت فاطمة الزهراني، أنها طلبت أن تحضر عارضة للأزياء أجنبية وتكون محجبة فرفضت اللجنة المنظمة للملتقى مع العلم أن منتوجاتها عرضت في دول الخليج وأيضاً في فرنسا والهند والجزائر وحققت نسبة مبيعات كبيرة. وقد أعرب عدد من زوار الملتقى عن تذمرهم من عدم توفر عوامل الأمن والسلامة، إضافة إلى أنه لا توجد مصليات للنساء. من جهته، قال نائب الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالباحة المقدم عبدالله الظبيه في تصريح إلى "الوطن": "إنه عند علمنا بعدم توفر عوامل الأمن والسلامة بمخيم الأسر المنتجة ذهبنا، وأخدنا تعهدا خطيا على المسؤول عن المخيم وإلزامه بفتح ثلاثة مخارج للطوارئ وتوفير طفايات حريق وعوامل سلامة للمخيم". وأضاف أنه يوجد دوريات متمركزة 24 ساعة بجوار المخيم في حال لا سمح الله حدوث أي حادث.