أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية أن ميزانيات الاستيطان الإسرائيلي وأعداد المستوطنين سجلت معدلات ارتفاع غير مسبوقة. وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان "في أقل من أسبوعين أعلنت حكومة الاحتلال عن مصادرتها 4 آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية في منطقة بيت لحم جنوب الضفة لصالح توسيع مجمع "غوش عصيون" الاستيطاني في إطار ما يسمى مشروع "القدس الكبرى"، وقرار آخر جديد يقضي بالاستيلاء على 2000 دونم من أراض تتبع لبلدة يطا في محافظة الخليل جنوبالضفة الغربية أيضا، حيث جاءت هذه القرارات من أجل تهدئة الاضطرابات داخل حكومة الائتلاف اليميني الحاكم ومن أجل استرضاء الوزير اليميني المتطرف نفتالي بينيت ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، اللذين طالبا بحرب أعنف وأكثر دموية على قطاع غزة". وأضاف في تقرير وصل "الوطن"، أنه "وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد سجلت ميزانية الاستيطان رسمياً ارتفاعاً إلى 600 ضعف منذ بداية العام الحالي، وهي تقتطع من وزارتي الدفاع والإسكان، عدا مصادر التمويل الأخرى، فيما أشار تقرير صادر عن مركز "أدفا" حول انعدام المساواة في تمويل الحكومة، إلى أن المستوطنات حصلت على أكبر ميزانيات من الحكومة الإسرائيلية قياسا بغيرها، وأن عدد المستوطنين ارتفع بنسبة 240% في الفترة ما بين 1991- 2012، ويأتي ذلك في ظل تسارع الخطة الاستيطانية الإسرائيلية للسيطرة على المناطق المصنفة ج".