كشف مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي عن الإطاحة بالقائمين على 4 حملات حج وهمية حتى أمس على مستوى المملكة، مؤكدا أنه لم تسجل أي منها في منطقة مكةالمكرمة. وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر شرطة المنطقة بجدة، جاهزية كافة رجال شرطة المنطقة ورجال شرط المناطق المشاركين في موسم الحج، موضحا أن التعليمات مشددة في هذا الصدد، إضافة إلى أن نجاح خطة حج العام الماضي سيكون لها بالغ الأثر هذا العام في تطبيق الخطة بشكل أفضل لتحقيق نجاح أفضل، كما تمنح دافعا كبيرا لرجال الأمن المنفذين لها في الإصرار على منع المخالفين من الوصول للمشاعر المقدسة سواء من نقاط الضبط المحيطة بمكةالمكرمة أو نقاط الضبط خارج حدود كافة مناطق المملكة سواء فيما يخص تدفق الحجاج أو النواحي الأمنية، حيث تم أخذ البصمات في كل هذه النقاط لكل شخص، ومن لا يحمل تصريحا تتم إعادته ومن ثم يتم اتخاذ إجراء مناسب بحقه بعد الحج مباشرة حول عدم التزامه بالتعليمات. وفيما يخص المقيمين، أشار اللواء الصولي إلى أنه يتم تسليمهم لمقرات الإيواء تمهيدا لترحيلهم بعد تبصيمهم وتوثيق مخالفتهم، مشيرا إلى أن 90% من الظواهر السلبية في الحج تم القضاء عليها خلال حج العام الماضي. وفيما يخص تطبيق البصمة، أكد أن هناك عينات عشوائية من البصمة يتم أخذها لعامة الحجاج سواء في نقاط الضبط أو داخل مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة حتى لا يظن أي مخالف من داخل مكةالمكرمة أنه بمنأى عن الملاحقة والمراقبة. وزف الصولي للصحفيين بشرى الإطاحة بالضالعين في قضية القتل التي طالت موظفا بأحد المؤسسات المتخصصة في نقل الأموال والتي دارت أحداثها في شارع حائل وأثارت الرأي العام وتناقلتها وسائل الإعلام أواخر شهر رجب الماضي، موضحا أن الموظف واثنين من زملائه كانوا يهمون بنقل مبلغ 1.7 مليون ريال من إحدى المؤسسات التجارية بشارع حائل إلى أحد البنوك المحلية عندما تعرضوا لسطو مسلح، تم فيه قتل موظف المؤسسة الذي قاوم الجناة، إضافة إلى سلب المبلغ المالي ومن ثم فرار أفراد العصابة. وأشار إلى أن ما صعب مهمة القبض على الجناة وهم 5 سعوديين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاما، هو عدم تركهم أي دليل في مسرح الجريمة، يقود للتوصل إليهم في حينه مما اضطر شرطة جدة إلى تشكيل فريق عمل متخصص استطاع بفضل الله خلال 25 يوما من وقوع الجريمة البشعة التوصل للقاتل وكافة معاونيه والقبض عليهم في مدينة جدة وفي مدن أخرى، لاذ بعضهم بالهرب لها خوفا من الملاحقة الأمنية. كما أكد الصولي عودة نصف المبلغ المسلوب، مشيرا إلى أن العمل جارٍ حاليا لإعادة كافة المبلغ للمؤسسة التجارية. وكشف الصولي عن أن مدن التدريب في كافة أنحاء المملكة على استعداد لاستقبال موظفي مؤسسات لنقل الأموال وتزويدهم بدورات متخصصة في حمل السلاح والتعامل معه، إضافة إلى تدريبهم على مهام قتالية متخصصة في حماية النفس، ورفع جاهزيتهم الأمنية والبدنية وذلك دون مقابل.