فيما أرجع البعض سبب تأخر مشروع إنارة جبل أحد - الذي يعد أحد أشهر المعالم الدينية والتاريخية بالمدينةالمنورة- إلى ضعف المتابعة بعد أن أصبحت أجزاء منه مضاءة والأخرى مظلمة، أوضحت أمانة المنطقة أن المشروع ينفذ على مرحلتين وتم تشغيل المرحلة الأولى شاملة الصيانة فيما ستكون المرحلة الأخرى في شهر شعبان المقبل، إذ قال مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بأمانة منطقة المدينةالمنورة المهندس هزاع محروس، ردا على استفسارات "الوطن": إن إضاءة جبل أحد تمت على مرحلتين "المرحلة الأولى تم الانتهاء منها وإنارة سفح الجبل بالجهة الجنوبية، وجرت صيانتها دورياً من قبل مقاولي الصيانة لدينا لضمان عدم تقلصها. وأضاف: "تم طرح عقد صيانة لكامل تلك الأعمال لضمان عدم تدني مستوى الإنارة من خلال الصيانة الدورية والعلاجية، والمرحلة الثانية وهي إنارة سفح جبل أحد من الجهة الشرقية بحي أحد لم يتم إنارته حتى حينه لأنه جار العمل في تلك المرحلة حيث تنتهي بتاريخ 12 / 8 / 1436 مع العلم بأن عقد الصيانة المشار إليه أعلاه يشمل هذه المرحلة بعد الانتهاء من تنفيذها، أما بخصوص شكاوى المواطنين بتعرض منازلهم لإنارة الجبل فلم يردنا أي شكوى بهذا الخصوص. بدوره، أوضح مدير الإدارة العامة للصيانة والتشغيل بأمانة منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز ناجي، بأن أعمدة الإنارة روعي فيها أن تكون بارتفاع 16 مترا وفوانيس ذات زوايا إضاءة جمالية بقوة 2000 واط، كما دعمت بمحطة إنارة ذات جهد 220/380 فولت وكابلات للإنارة. وكان قد أعلن عن مشروع إضاءة الجبل مطلع 2011 بتكلفة 9 ملايين ريال مع التعاقد مع شركة صيانة لمدة 24 شهرا.