كشفت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن "نتائج التحاليل التي أجريت للمريض إبراهيم الزهراني الذي اشتبه في إصابته بالفيروس، وتوفي مؤخرا، أثبتت إصابته بالحمى الشوكية، التي قد تكون انتقلت إليه عن طريق العدوى أيضا". جاء هذا التطور، فيما أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أمس، خلو المملكة من وباء "إيبولا"، وقال خلال الاجتماع التنسيقي الخليجي الذي عقد أمس في الرياض حول الفيروس، إن "وزارة الصحة استعدت لموسم الحج والعمرة منذ وقت طويل، فجندت كل الإمكانات المادية، والبشرية، واللوجيستية ليخرج الموسم خاليا من الأحداث الوبائية". وأضاف بالقول: "نحن لسنا بمعزل عما حولنا من أحداث طارئة، نأخذها في الحسبان، ونستعد لها الاستعداد الجيد والمنظم، ولذا فقد تم إنشاء المركز الوطني للقيادة والتحكم في وزارة الصحة لمثل هذه الظروف". من جانبه، قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، الدكتور توفيق خوجة، إن "اجتماع مجلس وزراء الصحة الخليجي يهدف إلى دراسة ومناقشة آخر التطورات العالمية لوبائيات "إيبولا"، وإعداد موقف خليجي موحد يتناول كامل الجوانب المتعلقة في الوقاية والإجراءات الاحترازية". فيما أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه، خلو المملكة من وباء "إيبولا" كشفت التحاليل النهائية للمريض السعودي الذي اشتبه في إصابته بفيروس "إيبولا" أن سبب وفاته يرجع إلى الإصابة ب"الحمى الشوكية"، وفقا لما أكدته مصادر مطلعة ل"الوطن". وأضاف وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه خلال الاجتماع التنسيقي الخليجي الذي عقد أمس في الرياض حول فيروس إيبولا، أن "وزارة الصحة استعدت لموسم الحج والعمرة منذ وقت طويل، فجندت كل الإمكانات المادية، والبشرية، واللوجيستية ليخرج الموسم خالياً من الأحداث الوبائية"، لافتاً إلى أن الخبرات المتراكمة لدى المملكة يجعلها تفخر بما تقوم به من مجهودات منسقة يقوم فيها كل قطاع بدوره على الوجه الأكمل، وبمنهجية علمية. وقال فقيه: "نحن لسنا بمعزل عما حولنا من أحداث طارئة، نأخذها في الاعتبار، ونستعد لها الاستعداد الجيد والمنظم، ولذا فقد تم إنشاء المركز الوطني للقيادة والتحكم في وزارة الصحة لمثل هذه الظروف". من جانبه، قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة، إن "اجتماع مجلس وزراء الصحة الخليجي يهدف إلى دراسة ومناقشة آخر التطورات العالمية لوبائيات إيبولا، وتبادل الخبرات الخليجية، والإقليمية، والدولية للإجراءات الاحترازية، والجاهزية، والرصد، والاستجابة لأي طارئ، وإعداد الخطوط العريضة للإطار الخليجي عند الاشتباه، وإعداد موقف خليجي واحد في تناول كامل الجوانب المتعلقة في الوقاية والإجراءات الاحترازية". إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة إلى "الوطن" أن "نتائج التحاليل التي أجريت للمريض إبراهيم الزهراني الذي اشتبه في إصابته بالفيروس، وتوفي مؤخرا، أثبتت إصابته بالحمى الشوكية، والتي قد تكون انتقلت إليه عن طريق العدوى أيضاً". وكانت وزارة الصحة قد أرسلت عينات من المريض لمختبرين متخصصين في كل من الولاياتالمتحدة، وألمانيا، من أجل التأكد من ماهية الفيروس وطبيعته. فجاءت النتيجة من كل منهما سلبية. إلى ذلك بدأت المراكز الصحية بمطار الملك عبدالعزيز، تطبيق الآلية المتبعة في تقديم الخدمات الوقائية منعا لدخول المعتمرين والمسافرين والحجاج المصابين بأمراض معدية أو وبائية مثل إيبولا، والحمي الصفراء، والطاعون، والكوليرا، وحمى الضنك، والحمى النزفية. وأكدت اللائحة التي حصلت "الوطن" على نسخة منها على تشديد الرقابة الصحية بمنافذ الدخول ومناظرة جميع المعتمرين والقادمين من دول ظهرت بها تلك الأمراض مسبقا، كذلك إعطاء العقار الوقائي للحجاج والمعتمرين القادمين من الدول الموبوءة بالحمي المخية الشوكية، وتطعيم من لم تنطبق عليهم الشروط الصحية باللقاح الرباعي ضد مرض الحمى المخية الشوكية من دول الحزام الأفريقي. وشملت اللائحة تطبيق اشتراطات على القادمين من الدول الموبوءة بمرض الحمى الصفراء، حيث يتم التأكد من وجود شهادات تطعيم لكافة الركاب والملاحين ضد مرض الحمى النزفية، مرة كل 10 سنوات، ويبرز ذلك الملاحون المسؤولون لدى شركات الطيران الناقلة، وأكدت اللائحة دور السلطة الصحية في عمل إقرار صحي، وفسح الطائرات عن طريق التأكد من رشها بالمبيدات الحشرية، وتزويد الفريق الصحي بعبوة الرش الفارغة. وتضمنت اللائحة إجراءات تتخذ بحق شركات الطائرات الناقلة للمعتمرين والحجاج والقادمة من الدول الموبوءة بالحمى الصفراء، ففي حال اكتشفت الفرق الطبية وجود أحد الركاب القادمين على طائرات الدول الموبوءة مسبقا لا يملك شهادة تطعيم يتم تسجيل بياناته، ويوضع تحت المراقبة لمدة 6 أيام، وتبلغ الشؤون الصحية بذلك. وشملت اللائحة إجراءت احترازية للقادمين من الدول الموبوءة بأمراض معدية ، حيث يتم التأكد من الحصول على شهادات التطعيم، ويتم إجراء مناظرة عامة للقادمين من الدول الموبوءة بالكوليرا وحمى الضنك، والضنك النزفية، وحمى الوادي المتصدع. وفيما يخص قسم المختبر يقوم الفنيون بسحب كافة العينات من المشتبه بهم للأمراض الوبائية، أو الإيدز، وإرسالها للمختبر الإقليمي، والتبليغ عن النتائج بالسلب أو الإيجاب.