أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن ارتفاع عدد القتلى بفيروس "الإيبولا" الى 1013، في أسوأ تفش على الإطلاق للمرض، بعد وفاة 52 آخرين في الأيام الثلاثة السابقة في ثلاث دول بغرب أفريقيا. وقالت المنظمة في بيان على موقعها على الإنترنت، إن أكبر عدد للمتوفين بالمرض كان في ليبيريا، حيث توفي 29 شخصا ولحق بهم 17 في سيراليون، و6 في غينيا، فيما وصل عدد الإصابات بالمرض إلى 1848 حالة. ووافقت المنظمة اليوم على استخدام الدواء التجريبي لعلاج مرض الإيبولا، عقب اجتماع للجنة المعايير الأخلاقية التي أجازت استخدام الدواء، وبينت المنظمة أن اللجنة عقدت اجتماعا لمناقشة إمكانية استخدام دواء تجريبي أثبت فعاليته في علاج مريضين أمريكيين، لافتة الانتباه إلى أنه يوجد كميات محدودة منه، وهناك صعوبة في إنتاج المزيد لأنه دواء لم يتم اختباره على الإنسان. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت صباح اليوم في آخر تحديث لإحصائها للمرض أن عدد الوفيات الناجمة عن الإيبولا بلغ 1013 حالة وفاة من مجموع 1848 حالة إصابة معظمهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا على التوالي. وبينت لجنة المعايير الأخلاقية لمنظمة الصحة العالمية أنه نظرا لاستخدام الدواء التجريبي في هذه الظروف الخاصة من تفشي الوباء فإنه يتعين عند تقديمه للمرضى ترك حرية الاختيار لهم إذا ما كانوا يتناولونه أم يرفضوا.