أبدى عدد من سكان قرى جبال آل يحيى شرق محافظة الداير الحدودية بجازن، استياءهم نتيجة تراكم النفايات بشكل كبير أمام منازلهم منذ بداية شهر رمضان، دون تحرك من قبل بلدية الداير، رغم شكاوى المواطنين المتكررة، بينما أرجعت البلدية سبب تراكم النفايات إلى تناثر القرى وتباعدها وكثرتها. وأكد ل"الوطن" رئيس بلدية محافظة الداير المهندس غصاب العتيبي، حدوث تراكم للنفايات في بعض القرى الحدودية، مبينا أنه تم تخصيص مكتب خدمات بقرية السارة، حيث يخدم جميع القرى الحدودية بما فيها آل يحيى وآل زيدان، ويتم من خلال المكتب جدولة العمل بشكل دوري للمرور على القرى، ونظرا لكثرة عدد القرى المتناثرة على الشريط الحدودي وطول وقت الرحلة الترددية لسيارات النظافة وصعوبة التضاريس يصعب المرور على جميع القرى في وقت واحد. وأضاف، أنه من خلال جولات المراقبين الميدانيين، يتم معالجة الوضع في حال وجود أي تراكم حسب ما يشار إليه في تقرير المراقب الميداني. من جانبه، قال علي يحيى اليحيوي، أحد سكان القرى الحدودية، إن النفايات تراكمت أمام منزلي منذ بداية رمضان دون تحرك من قبل فرق النظافة، مسببة بذلك انتشار الروائح والحشرات. فيما طالب شريف سويد بوضع جدول محدد للمرور على تلك القرى لرفع النفايات منها، وإبلاغ المواطنين بمواعيد المرور على هذه القرى.