وصل معدل استهلاك الفرد السعودي لنسبة قياسية أمام ما يستهلكه نظراؤه في العالم. ففي الوقت الذي يستهلك فيه 1000 مواطن أميركي نحو 60 برميلا من النفط يوميا، نجد أن العدد نفسه من السعوديين يستهلك 110 براميل نفط يوميا، في حين أن العدد ذاته في الصين يستهلك 7 براميل يوميا. وإزاء هذا الاستهلاك المحلي الضخم، يسعى المركز السعودي لكفاءة الطاقة من خلال مشاركته لأرامكو السعودية في معرض إثراء المعرفة المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، إلى تثقيف المجتمع بأساليب بسيطة للإسهام في تحقيق خفض المملكة من استهلاكها اليومي للنفط. المسؤول عن الجناح عبدالعزيز السياري أوضح ل"الوطن" أن "الجناح تضمن قسم الطاقة بشفافية، وهو عبارة عن منزل زجاجي، يوضح للزوار كيفية المساهمة في خفض الاستهلاك، إضافة إلى حديقة الأطفال التي تحوي دراجات هوائية لتوليد الطاقة بالحركة". وفي مسألة التثقيف يقول السياري "معظمنا في منزله يعتقد أن إغلاق التلفاز ب"الريموت كونترول" يخفض الطاقة، وهذا اعتقاد خاطئ، إذ يجب فصل التيار عن المقبس، فالجهاز المغلق ب"الريموت" يستهلك ما مقداره 10% من معدل استهلاكه في وضع التشغيل".