لقي قيادي في تنظيم "بيت المقدس" مصرعه أمس، بمنطقة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بعد محاولته إطلاق النيران على قوات حاولت توقيفه. وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها حصلت "الوطن" على نسخة منه، إن "قوات مشتركة بين الجيش والشرطة قتلت التكفيري فيصل حسين سليم سليمان، البالغ من العمر 33 عاما، الذي يعد أحد أخطر كوادر تنظيم أنصار بيت المقدس في محافظة الإسماعيلية، والمتهم بارتكاب الكثير من وقائع التعدي على رجال الشرطة والقوات المسلحة"، وأضافت أنه "عقب اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية كافة، تم توجيه مأمورية شارك فيها قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن الإسماعيلية، مدعومة بقوات الأمن المركزى، استهدفت ضبطه، وفور وصول القوات وإحكام السيطرة الأمنية حاول القيادي التكفيري إلقاء قنبلة تجاه القوات، وتم التعامل معه، مما أسفر عن مصرعه، كما ضبطت القوات بحوزته قنبلتين يدويتين، وحزامين ناسفين، وأسلحة آلية وبندقية آلية وعددا من دوائر التفجير، إضافة إلى سترة عسكرية". وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير، إن "الجيش تمكن من تدمير عربة ربع نقل مفخخة أمام خزان الوفاق بسيناء، وألقى القبض على ثلاثة من العناصر التكفيرية الخطرة هم: أبو بكر هلال، وسالم سليمان، ومحمد حسين، وعثر بحوزتهم على بندقية آلية وحزام ناسف وقنبلتين يدويتين و6 خزن لأسلحة آلية تضم 128 طلقة وبعض الملابس العسكرية". إلى ذلك، قال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية إن "لواء شرطة ومجندا أصيبا بجروح في الرأس خلال اشتباكات وقعت بين قوات الأمن وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان المسلمين عقب صلاة عيد الفطر بمنطقتي أبو سليمان ومينا البصل بالإسكندرية، حيث نظم أعضاء جماعة الإخوان تظاهرة بالمخالفة للقانون وقطعوا الطريق العام، مرددين هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر الجماعة، وتمكنت القوات الأمنية من تفريق المتظاهرين وضبط 6 من المنتمين للإخوان". من جهة أخرى، أكدت العديد من القوى الحزبية أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية نهاية العام الحالي؛ تأكيدا لمبدأ مواصلة النظام الحاكم في مصر المضي قدما في تنفيذ "خارطة المستقبل". وقال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبدالغفار شكر، إن "إرجاء الانتخابات البرلمانية ليس في صالح مصر، ويضر بالمصلحة العامة للدولة، وأعتقد أنه كان من المفترض إجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام بفترة كبيرة، وعلى الرغم من أن هناك كثيرا من الأحزاب التي تريد أن يتم تأجيل الانتخابات؛ كي تكون الفرصة متاحة أمامها للدخول في التحالفات، إلا أن الواقع يؤكد حاجة مصر إلى سلطة تشريعية عاجلة، تضبط أداء الحكومة، وتساعد على مزيد من الاستقرار بتشريع القواعد والقوانين، التي تخدم الصالح العام للمجتمع". وأشاد رئيس حزب المؤتمر، عمر المختار صميدة، بموعد إجراء الانتخابات البرلمانية، وتوقيت إعلان الرئاسة عن إجراءات الانتخابات البرلمانية نهاية العام، مؤكدا أن "الرئاسة المصرية غلبت مصلحة مصر فوق أي حساب من أجل استقرار الوطن ولاستكمال أهداف خارطة المستقبل التي شرعتها ثورة 30 يونيو. كما أن إجراء الانتخابات في ذلك التوقيت يفسح المجال أمام المرشحين الفرديين والأحزاب السياسية للدخول في تحالفات انتخابية، وقرار تحديد موعد الانتخابات بنهاية العام حكيم، وتوقيته مناسب وليس متأخرا، ويؤكد أن الدولة المصرية ماضية في استكمال خارطة المستقبل، لمرور مجلس النواب بشكل دستوري سليم دون إمكانية الطعن عليه".