فيما أعلن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أمس الجمعة عن إجراء الانتخابات البرلمانية «بين فبراير ومارس» من العام الجديد، وتعقبها الانتخابات الرئاسية في «بدايات الصيف»، وواصلت جماعة الإخوان المسلمين «المحظورة» تظاهراتها أمس الجمعة بمختلف المحافظات، حيث دعا التحالف الداعم للإخوان للتظاهر اعتراضا على حبس فتيات إخوانيات بالإسكندرية، تحت شعار «نساء مصر خط أحمر». وقال الوزير نبيل فهمي من مدريد أمس إن الانتخابات البرلمانية ستجرى «بين فبراير ومارس» تعقبها الانتخابات الرئاسية في بداية الصيف. مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة التي ينتمي إليها مرسي «لايزال مشروعا في مصر» ويحق له المنافسة في الانتخابات البرلمانية. وقال فهمي إن الانتخابات الرئاسية ستعلن «في نهاية الربيع المقبل» وأن الانتخابات ستجري «في غضون شهرين بعد الإعلان على أقصى تقدير». وأردف «بالتالي نتطلع إلى انتخابات رئاسية في الصيف.. هذه هي الخطوة الأخيرة». ميدانيا، قابلت الأجهزة الأمنية والعسكرية هذه المظاهرات بتكثيف أمني بالقاهرة والمحافظات لتطويق أي أعمال عنف أو تخريب، حيث أغلقت قوات الجيش ميدان التحرير ورابعة والنهضة ومصطفى محمود وسفنكس بشكل كامل، وكثفت من تواجدها بمحيط مبنى دار القضاء العالي ب8 مدرعات لحماية مكتب النائب العام. وانتشرت مدرعات الجيش بشارع 26 يوليو.