تشهد محلات الهدايا والورود إقبالاً كبيراً من المواطنين هذه الأيام، حيث يحرصون على إكمال استعداداتهم لاستقبال عيد الفطر المبارك، فيما بدأت محلات الورود بينبع تشهد انتعاشًا مع قرب حلول العيد وخصوصًا من الشباب الذين باتوا يفضلون باقات الورد والهدايا الرمزية بديلًا عن النقود. وتستعد العديد من الأسر لشراء ما تحتاج إليه من الهدايا والورود. وتشهد محلات الهدايا والورود في ينبع إقبالا ملحوظا نظرا لحرص المستهلكين على اقتناء الهدايا الفاخرة وتقديمها كهدايا خاصة. وتضاعفت مبيعات هذه المحلات وبلغت أرقاما كبيرة نتيجة لإقبال الأسر على شراء أنواع من الهدايا، وسط شكوى وتذمر بعض المستهلكين من ارتفاع أسعار بعض أصناف الهدايا والورود. وأكد صاحب محل لبيع الورود أبو هشام، أن الورد من الأشياء التي يحرص الكثيرون على شرائها وتقديمها هدايا في جميع المناسبات العامة والخاصة، ولكن الجديد هذا العام هو الإقبال على الشراء كهدايا لتقديمها "عيدية" بدلًا من المبالغ المالية التي كانت تقدم سابقًا. وأشار إلى أن الورد يباع في كل محل، ولكن التميز في عمل الباقات وتغليفها هو ما يميز محلا عن الآخر، مشيرًا إلى أن الاستعدادات بدأت في الأسبوع الأخير من رمضان، نظرًا لتوقع الإقبال الكبير على محلات الورد. وأضاف أن الأسعار تبدأ من 60 ريالًا وحتى 300 ريال للباقة الواحدة أحيانًا. فيما أكد المواطن محمد الشريف، أن الورد يمثل أجمل الهدايا، وأنه محبب للنفوس من الصغار والكبار، وأنه خير وسيلة للتعبير عن المشاعر. وشاركه الرأي أبو أصيل، مؤكدا أن الورد يعبر عن أجمل هدايا العيد، وأن كثيراً من الناس يلجأون للورود لإيصال مشاعرهم للآخرين. وفي ذات السياق، رصدت "الوطن" ارتفاع الطلب على محال بيع ألعاب الأطفال التي وجدت إقبالاً كبيرا من المواطنين الذين اعتادوا على معايدة أبنائهم الصغار وإكمال فرحتهم بالعيد.