على عكس ما كان متوقعًا، بدأت محلات الورود بالطائف تشهد انتعاشًا في العيد وخصوصًا لدى الشباب الذين باتوا يفضلون باقات الورد بديلًا عن النقود والمصوغات الذهبية في ظل ارتفاع اسعارها. وتفننت محال بيع الورد في عمل الباقات ووضع لمسات جمالية عليها، ووصل سعر الباقة الواحدة إلى ما يزيد على “500” ريال قابلة للزيادة حسب رغبة الزبون في نوعية التغليف وشكل الباقة. يقول محمد على صاحب محل: الورد من الأشياء التي يحرص كثيرون على شرائها وتقديمها كهدايا في جميع المناسبات العامة والخاصة ولكن الجديد هذا العام هو الإقبال على الشراء كهدايا لتقديمها كعيدية بدلًا من المبالغ المالية التي كانت تقدم سابقًا. وأضاف أن الورد يباع في كل محل ولكن التميز في عمل الباقات وتغليفها وهو ما يميز محل عن الآخر مشيرًا إلى أن الاستعدادات بدأت في الأسبوع الأخير من رمضان نظرًا لتوقع الإقبال الكبير على محلات الورد وتبدأً الأسعار من 50 ريالًا وحتى 500 ريال للباقة الواحدة أحيانًا. وقال احد الباعة إن الناس أعطت للورد معان حسب ألوانه فالوردة الحمراء تعبير عن الحب والجرأة والوردة ذات اللون الأبيض للسلام والنقاء والوردة الصفراء تعبير عن الغيرة وغيرها كثير فيما أشار عدد من الزبائن أن الورد يمثل أجمل الهدايا وانه محبب للنفوس بين الصغار والكبار وخير وسيلة للتعبير عن المشاعر. الجدير بالذكر أن اسم الورد ارتبط بالطائف لكثرة زراعته فيه مما أثر في مشاعر سكان مدينة الورد ليكون هديتهم المفضلة في جميع المواسم.