أنهي الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" أمس جولة إفريقية في نجامينا، حيث مهد لإنشاء قيادة للقوة العسكرية الفرنسية الجديدة "برخان" بهدف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وهذه القوة الجديدة تضم ثلاثة آلاف عسكري، تخلف عملية سرفال التي أطلقت في 11 يناير الماضي في مالي لمحاربة الجماعات المسلحة التي كانت تهدد وحدة وسلامة البلاد. وتضم أيضا قوتي "أيبرفيه" (الصقر) و"سابر" (السيف) المنتشرتين في تشاد وبوركينا فاسو. والهدف من فكرة "إعادة تموضع" القوات الفرنسية في أفريقيا الغربية، هو السماح بالقيام "بتدخلات سريعة وفعالة في حال حصول أزمة" بالتعاون مع القوات الأفريقية، كما قال "هولاند" الخميس الماضي في أبيدجان. ويتعلق الأمر بتوسيع نطاق التحرك ضد التنظيمات الإرهابية ليشمل كل منطقة الساحل.