قال رئيس جهاز مكافحة التجسس الأوكراني إن هناك "دليلا قاطعا" لدى أوكرانيا على أن الفريق الذي أدار النظام الصاروخي الذي تقول كييف إنه أسقط طائرة الركاب الماليزية من روسيا وأنه يجب استجوابهم. وقال فيتالي نادا في مؤتمر صحفي "لدينا دليل قاطع على أن هذا العمل الإرهابي نفذ بمساعدة روسيا الاتحادية. نعرف بوضوح أن فريق هذا النظام يتألف من مواطنين روس." كما دعا روسيا لإبلاغ أوكرانيا بأسماء الفريق كي يتسنى لها استجوابه. من جهتها أعلنت رئيسة المنظمة الدولية لمكافحة الإيدز أن 6 من خبراء مكافحة الإيدز كانوا على متن الطائرة الماليزية التي تحطمت في شرق أوكرانيا، وليس 100 كما ذكرت الصحف من قبل. وكان هؤلاء الخبراء متوجهين إلى مؤتمر للمنظمة في ملبورن. وقالت رئيسة الجمعية فرانسواز بار سنوسي إن "العدد الذي تأكد عبر اتصالاتنا مع السلطات الأسترالية والماليزية والهولندية هو 6 أشخاص. قد يكون العدد أكبر من ذلك بقليل لكن ليس بالحجم الذي أعلن من قبل". وكانت الصحف الأسترالية تحدثت عن 108 أشخاص من باحثين وأطباء وناشطين كانوا سيصلون إلى كوالالمبور على متن الطائرة الماليزية، ليستقلوا طائرة أخرى تقلهم إلى ملبورن. وبين القتلى الباحث الهولندي يوب لانغي أحد أهم الخبراء في مكافحة الإيدز في العالم. من ناحية أخرى أكد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق اليوم السبت أن جدته كانت على متن الرحلة (ام.اتش.17) التي سقطت فوق أوكرانيا في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور. وكانت ستي أميرة (83 عاما) واحدة من 44 ماليزيا على متن الرحلة التي سقطت يوم الخميس مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا. وقال نجيب في تغريدة على موقع تويتر " أشاطر شخصيا أحزان أسر من كانوا على متن الرحلة إم.إتش.17 فقد كانت جدتي واحدة من الركاب.