في الوقت الذي يشهد فيه سوق الرطب بالمدينةالمنورة توفر كميات كبيرة من أصناف الرطب بجميع أصنافها، من الروثانة والبياض واللونة وغيرها، أدى إلى زيادة الطلب في السوق وشراء كميات كبيرة من قبل المواطنين. وأدى تعدد أصناف الرطب إلى استقرار كبير في أسعارها، مما جعل العديد من المواطنين يتدافعون إلى السوق لشراء الكميات التي يحتاجونها، خاصة ونحن في شهر رمضان والذي يعد موسم الرطب الأول من حيث الاستهلاك من قبل الصائمين.وقال عدد من المزارعين: "إن تراجع أسعار الروثانة في هذا الوقت جاء نتيجة الإنتاج الكبير الذي حققه المزارعون، والذي كانت حرارة الصيف عاملا مهما في سرعة نضج الرطب وسرعة بيعه، حيث يشهد السوق توفر كميات كبيرة من الرطب بجميع أصنافها". وأكدوا من خلال حديثهم ل"الوطن"، أن السوق يشهد هذه الأيام ارتفاعا ملحوظا في الطلب، وهو ما دفع العديد من المزارعين إلى التوجه للبيع بالجملة، خاصة وأن العديد من الذين يأتون إلى السوق يقومون بشراء كميات كبيرة، إما للتخزين أو لتوزيعها بالمسجد النبوي على الزوار. وقال المواطن فهد العتيبي: "إن موسم الرطب هذا العام شهد عددا كبيرا من أصناف الرطب متوفرة وأسعارها في متناول الجميع، خاصة الروثانة والتي كانت تباع قبل شهر رمضان ب50 ريالا للصندوق وتراجعت الآن إلى 15 ريالا. من جهته، أشار رئيس اللجنة الزراعية بغرفة المدينةالمنورة عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية متعددة الأغراض الدكتور حامد الفريدي، أن رمضان هذا الموسم يشهد توافرا كبيرا لأنواع كثيرة من منتجات المزارع، وخصوصا النخيل مما سيساعد في انخفاض أسعارها، مبينا أن موسم حصاد التمور يشهد هذا العام جودة وكمية بالتمور وأسعار جيدة، مؤكدا أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن العرض لا يزال أكثر من الطلب، وهو ما يسهم في أسعار مناسبة للتمور طوال الشهر الفضيل.