أعلن مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم، عن صدور قرار من الجامعة بإلزامية طلابها بالتطوع قبل حصولهم على وثيقة التخرج. وذكر الدكتور البراهيم أنه سيحدد لكل طالب ساعات من العمل التطوعي يتمها قبيل إتمام الدراسة الجامعية. وقال: "إن الجامعة وبدعم مباشر من أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، وقعت قبل أشهر اتفاقيات تعاون مع الجمعيات الخيرية في حائل لدعم العمل التطوعي، بهدف تطوير العمل الخيري في المنطقة وإعداد برامج للتدريب المستمر لمنسوبي الجمعيات الخيرية، وإجراء الدراسات العلمية ذات العلاقة بالعمل الخيري، واحتياجات الأسر المستحقة، وسبل تطوير العمل الخيري بكافة أوجهه، ودمج طلاب وطالبات الجامعة في العمل التطوعي بالجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية في أرجاء المنطقة". وأكد مدير الجامعة في كلمة ألقاها مساء أول من أمس في ملتقى السيف الثقافي، والذي نظم لقاءً رمضانيا خاصا بالمسنين والأيتام في منطقة حائل، ويقيمه بالتعاون مع فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة، ومركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام، ودار رعاية المسنين، التزام الجامعة بمقاعد دراسية مخصصة كل عام لأيتام المنطقة الذين أنهوا المرحلة الثانوية. وبين الدكتور البراهيم، أن هذه المقاعد لن تكون ضمن مفاضلات المتقدمين السنوية، بل سيتاح لهم المسار الدراسي الذي يتناسب مع رغباتهم وتخصصهم الذي درسوه في المرحلة الثانوية. وعلى صعيد متصل، وافق مجلس جامعة الحدود الشمالية في جلسته التي عقدت مؤخراً برئاسة مدير الجامعة الدكتور سعيد آل عمر، على طرح برامج جديدة في كليات المجتمع بفروع الجامعة الثلاثة (عرعر، ورفحاء، وطريف)، وذلك ابتداءً من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي القادم 1435/1436. وقد طرحت عدة برامج ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحاجة سوق العمل كالمحاسبة، وإدارة الأعمال، وتقنية الحاسبات، وإدارة الشبكات، والسكرتارية التنفيذية، ومن المتوقع أن تشهد التخصصات الجديدة إقبالاً كبيراً على التسجيل فيها، حيث أعدت الخطط الدراسية لهذه البرامج استناداً لنظام الجودة والاعتماد الأكاديمي وتماشياً مع المعايير العالمية واتساقاً مع التخصصات الحديثة المناظرة لهذه البرامج في المرحلة الجامعية، بحيث تتيح للطلاب والطالبات إمكانية التجسير لمرحلة البكالوريوس في عدد من كليات الجامعة، وغيرها من الجامعات السعودية الأخرى وهم على رأس عملهم. أوضح ذلك وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور خالد بن عبدالمحسن بورقة. وقال: "إن كليات المجتمع بالجامعة مقبلة على نقلة نوعية في برامجها وتخصصاتها، وبإمكان الخريج من هذه الكليات بعد إكماله لأي برنامج بها استكمال دراسته الجامعية بكليات إدارات الأعمال بالجامعات السعودية وكليات الحاسب الآلي، كما يمكن للطالب أو الطالبة الانتقال من كلية إلى أخرى من كليات المجتمع بين المدن الثلاث عرعر ورفحاء وطريف دون أن يخسر الطالب أو الطالبة أي مقرر من مقرراته السابقة التي درسها في كليته السابقة".