أكد مدير جامعة حائل، الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، الالتزامَ بتخصيص مقاعد دراسية كل عام لأيتام المنطقة الذين أنهوا المرحلة الثانوية. وأشار إلى أن هذه المقاعد لن تكون ضمن مفاضلات المتقدمين السنوية، بل سيتاح لهم المسار الدراسي الذي يتناسب مع رغباتهم وتخصصاتهم التي درسوها في المرحلة الثانوية. جاء ذلك خلال حضوره الملتقى الرمضاني الخاص بالمسنين والأيتام في منطقة حائل، الذي يقام سنويًّا بالتعاون مع فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة ومركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام ودار رعاية المسنين بحائل في ملتقى السيف الثقافي. وأفاد الدكتور البراهيم أن الجامعة وبدعم مباشر من الأمير سعود بن عبد المحسن، أمير منطقة حائل، وقَّعت اتفاقيات تعاون مع الجمعيات الخيرية في المنطقة لدعم العمل التطوعي، مشيرًا إلى حرص الجامعة على التزام طلابها بساعات عمل تطوعية قبل تخرجهم؛ لما في ذلك من أثر إيجابي كبير على شخصياتهم وارتباطهم بأوطانهم. وفى سياق متصل، أعلنت جامعة الملك خالد، ممثلةً في عمادة القبول والتسجيل، عن بدء استقبال طلبات منح القبول للطلبة السوريين القادمين للمملكة بتأشيرة "زيارة" فقط، خلال الفترة من الثاني عشر حتى الثامن عشر من شهر رمضان الجاري، بصالة الخدمات الرئيسة بمبنى عمادة القبول والتسجيل بالقريقر. وأوضح عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك خالد، الدكتور سعد بن محمد دعجم، أنه تم توفير (200) منحة في إطار توجيهات وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بقبول 3 آلاف طالب سوري في 23 جامعة محلية، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الجامعي لمساعدة الطلبة السوريين، من مجموع المنح الدراسية لغير السعوديين في مؤسسات التعليم العالي الحكومي فقط. أفاد الدكتور دعجم أن شرط القبول أن يكون الطالب ممن دخل إلى المملكة بتأشيرة زيارة مجانية نتيجة للوضع الذي تشهده سوريا، وذلك قبل صدور هذا القرار، وأن يطبَّق على الطلبة السوريين شروط القبول المطبقة على الطلبة السعوديين في مؤسسات التعليم العالي في المملكة، مع استثنائهم من شروط اختبارَي القدرات والتحصيلي . رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقاعد للأيتام سنويًّا بجامعة حائل.. و(200) منحة دراسية للسوريين بجامعة خالد