لليوم السابع على التوالي، يعاني سكان محافظة وقرى أبوعريش منذ غرة رمضان أزمة انقطاع المياه عن المنازل، الأمر الذي اضطرهم للاستعانة بصهاريج المياه والتي استغل أصحابها الموقف برفع الأسعار، إذ تجاوز سعر الصهريج ال100 ريال. وطالب عدد من السكان بوضع حلول عاجلة لإعادة ضخ المياه للمنازل، وأجمع كل من: أحمد عقيلي ومحمد إبراهيم وخالد الحازمي، بأن توفير المياه خلال هذه الفترة أصبح هاجسا يؤرق السكان وزاد من معاناتهم، إذ تجاوز سعر الصهريج 100 ريال، فضلا عن الزحام للحصول على المياه والذي اضطر البعض للتغيب عن عمله، مطالبين بإيجاد حلول عاجلة لحل هذه المشكلة وضبط أسعار الصهاريج، لافتاً إلى أن انقطاع المياه يتكرر شهر رمضان المبارك. من جهته، أوضح المتحدث الإعلامي بالمديرية العامة للمياه بمنطقة جازان علاء خرد ل"الوطن" أمس، أن انقطاع المياه عن محافظة أبو عريش كان بسبب توقف الضخ من المصدر، محطة تحلية الشقيق لعطل فني أدى إلى عدم كفاية خزانات المياه المحلاة لضخها بالشبكة، مشيراً إلى أنه وحتى لا يحدث انقطاع بالمياه على سكان أبو عريش تم تشغيل المصدر البديل من الآبار وتوزيع المياه على الأحياء المخدومة بهذه الآبار. وأكد خرد أنه تم معاودة ضخ المياه المحلاة من خزانات التحلية مساء الثلاثاء، وتوزيعها على أحياء أبو عريش بحسب الجدول المعد لمثل هذه الظروف الطارئة، وجار حالياً التنسيق مع المسؤولين بمحطة التحلية بالشقيق لزيادة معدل الضخ. وبخصوص تسعيرة الوايتات، أكد خرد بأنه تم التنسيق مع محافظة أبو عريش لضبط التسعيرة الخاصة بالأشياب الأهلية وتشكيل لجنة من المحافظة والشرطة، وقد تم تحديدها ب25 ريالا ل6 أطنان وهذا ماتم ابتدءً من الأربعاء الماضي.