أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف مهاجم منتخب أوروغواي لويس سواريز 9 مباريات دولية وعدم السماح له بممارسة "اي نشاط كروي" على مدى 4 أشهر، اليوم الخميس بسبب قيامه بعض مدافع إيطاليا جورجيو كييليني الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014. وهذه اقسى عقوبة يفرضها الاتحاد الدولي على لاعب مشارك في تاريخ نهائيات كأس العالم. وبالإضافة إلى عقوبة الإيقاف تم تغريم سواريز 100 ألف فرنك سويسري. وتعني العوقبة بأن سواريز لن يشارك في أي من مباريات فريقه في البطولة الحالية، وسيغيب عن ناديه الحالي ليفربول الإنجليزي حتى نهاية أكتوبر المقبل. وليست المرة الأولى التي يتهور فيها سواريز ويقوم بعض منافسيه، ففي عام 2010، وعندما كان يدافع عن ألوان أياكس أمستردام الهولندي، تم إيقافه 7 مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي ايندهوفن المغربي الأصل عثمان بقال. وكرر سواريز عضته الموسم الماضي في مباراة فريقه ليفربول أمام تشلسي وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، وكانت العقوبة الإيقاف 10 مباريات.